اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٢١ تموز ٢٠٢٥
الكعب جزء حيوي من القدم، يتحمل وزن الجسم بأكمله في كل خطوة، ولكن كثيرًا ما يُهمَل الاعتناء به، ما يؤدي إلى حدوث مشكلات جلدية مزعجة أبرزها تشقق الكعبين، وهي حالة قد تبدأ بمظهر بسيط لكنها يمكن أن تتطور إلى آلام حادة ومضاعفات جلدية في حال عدم التعامل معها بالشكل الصحيح.
أكد تقرير نشره موقع GWSMedika أن تشقق الكعب لا يحدث بسبب عامل واحد فقط، بل نتيجة مجموعة من السلوكيات والعوامل البيئية والصحية، أبرزها:
ارتداء الأحذية المفتوحة من الخلف، مثل الصنادل، يعرّض الكعب للجفاف والاحتكاك، ما يزيد من فرص التشقق.
الحرارة المرتفعة للماء تزيل الزيوت الطبيعية من الجلد، مما يؤدي إلى جفافه وفقدان مرونته.
بعض أنواع الصابون تحتوي على مواد كيميائية تضر بترطيب الجلد الطبيعي، ما يجعل الكعب أكثر عرضة للتشقق.
الضغط المستمر على الكعب يسبب زيادة في سماكة الجلد، وبالتالي فقدان مرونته وتشكل التشققات.
الأجواء الجافة تسحب الرطوبة من الجلد وتتركه هشًا وضعيفًا، ما يمهد لتشكل التشققات بسهولة.
في بعض الحالات، يكون تشقق الكعب ناتجًا عن حالات صحية تتداخل مع قدرة الجلد على الاحتفاظ برطوبته، مثل:
يبطئ الدورة الدموية ويسبب جفاف الجلد.
تُضعف إفراز الغدد اللعابية والدمعية وتؤثر على ترطيب الجلد.
عدوى فطرية تؤدي إلى تقشر الجلد وتهيّجه.
تضغط على الجلد من الداخل وتزيد احتمالية تشققه.
يؤثر على باطن القدم ويؤدي إلى تقشر الجلد.
تبدأ الحالة عادة بجفاف خفيف في الجلد، يرافقه خشونة ملموسة وتغير في اللون نحو الأصفر أو البني، وقد يشعر المصاب بحكة مستمرة. ومع الإهمال، تتعمق التشققات وتصبح مؤلمة، بل وقد تتعرض للنزيف أو الإصابة بالعدوى الجلدية في الحالات الشديدة.
للوقاية من تشققات الكعب أو التخفيف من حدتها، يُنصح باتباع الخطوات التالية:
استخدام كريمات مرطبة بعد الاستحمام لحبس الرطوبة داخل الجلد.
يُفضل ارتداء أحذية مغلقة ومبطنة لتقليل الاحتكاك.
يُفضل التخفيف من الوقوف غير الضروري لفترات طويلة.
تناول أطعمة غنية بالكالسيوم والزنك لدعم صحة الجلد.
غسل القدمين وتجفيفهما جيدًا، خصوصًا بين الأصابع لتجنب الفطريات.