أكد الدكتور محسن صالح مدير مركز الزيتونة للدراسات أن دولة الاحتلال الإسرائيلي كان لديه سوف تقدير لقدرات الشعب الفلسطيني على الصمود.

وقال صالح في مداخلة مع قناة 'الجزيرة': 'موضوع سلاح المقاومة خط أحمر بالنسبة للمقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني تحت الاحتلال ولا يمكن أن يكافئ المحتل بنزع سلاح المقاومة'.

وأضاف: 'الجانب الإسرائيلي جعل المعادلة صفرية، هو يريد نزع سلاح المقاومة وأن يعيد تشكيل الحالة الفلسطينية من خلال اجتثاث الملف الفلسطيني وإنهائه'.

وتابع: 'هناك برنامج إسرائيلي يستهدف اجتثاث الفلسطينيين من ارضهم، الموضوع هنا يجب أن ينظر إليه باعتبار أن الجانب الإسرائيلي يعمل على إلغاء الملف الفلسطيني وليس مجرد سلاح المقاومة والنتيجة ليس ترك الفلسطينيين ليقرروا شأنهم ولكن الخطوة الثانية لإسرائيل هي ضم الضفة وإنهاء حالة المقاومة في القطاع وتقرير اليوم التالي له ثم بعد ذلك إجراءات التهجير'.

وأكمل: 'الفلسطينيين ليس لديهم حل سوى المقاومة لأنه لم يعد هناك أي مسار تسوية لدى الجانب الإسرائيلي'.

وواصل: 'الكيان الصهيوني هو كيان فوق القانون الدولي ويريد أن يفرض ما يريد وأظن ان هناك فجوة بين رغبات وطلبات الجانب الإسرائيلي وقدرته على التنفيذ على الأرض وأظن أن هناك سوء في تقدير الجانب الإسرائيلي لقدرات الشعب الفلسطيني وقدرته على الصمود والتضحية'.

وأوضح: 'الطرف الإسرائيلي حتى صباح اليوم قال لم يتمكن أن يزيد مساحة احتلاله عن 30% من قطاع غزة وجاء رئيس الأركان الإسرائيلي والذي توعد بسحق المقاومة ليقول إن العمل في قطاع غزة قد يستغرق أشهر أو بضع سنوات'.