قال أحمد سلطان الباحث في الأمن الإقليمي وشؤون الإرهاب، إن إحباط وزارة الداخلية اليوم لمخطط جديد ، كان يستهدف الدولة ليس جديد أو مستغربا، فسبق وأن تمت الإشارة إليه سابقا.

وأكد «سلطان» ، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «اليوم» والمذاع عبر قناة dmc، أن الحركة لم تنتهي، بل دخلت في مرحلة خمول من أجل إعادة ترتيب أوراقها، ومن أجل إعادة تنظيم خلاياها والعودة للعمل مرة أخرى.

وأشار إلى أن الفيديو الذي تم نشره في وقت سابق من الشهر الجاري كان إشارة لذلك، وبالتالي عملية اليوم لها العديد من الدلالات، فوجود الشخصين مع بعضهما أمر طبيعي، لأن هؤلاء من خلية واحدة ومجموعة عمل واحدة، لكن الأهم من ذلك أن عودة أحد هؤلاء الأفراد من خارج البلاد ليس مجرد حدث عابرا، رغم رصده من قبل أجهزة الأمن المصرية منذ اللحظة الأولى، إلا أن هناك دلالة مهمة وهي أن هذا الشخص هو واحد من مسؤولي العمليات، وأن عودته من أجل تنشيط خلايا إرهابية أخرى.