كشفت السفارة الروسية لدى القاهرة، اليوم الثلاثاء، تفاصيل جديدة بشأن القبض على مالك منصة تليجرام الروسي بافيل دوروف في فرنسا.

وقالت السفارة الروسية بالقاهرة، إن الاعتقال في باريس بتهم بعيدة المنال تماما لمنشئ والرئيس التنفيذي لبرنامج المراسلة الشهير 'تليجرام' وهو مواطن روسي، بافيل دوروف، هو انعكاس لرغبة أجهزة استخبارات دول الناتو في الحصول على رموز الوصول إلى جميع برامج المراسلة الفورية الرئيسية، مثلما تتحكم السلطات الأمريكية بالفعل في مراسلات مستخدمي 'واتس آب'.

وأضافت السفارة أن الدول الغربية تقوم بتدمير حرية التعبير بشكل كامل، وببناء ديكتاتورية تحت ستار الليبرالية، وقمع الرأي المستقل، مشيرا إلى أن الديمقراطية الغربية المتبجحة تقترب من نهايتها.

ووفقا لوكالة 'رويترز'، أعلن المدعي العام في باريس، اليوم الثلاثاء، أن رئيس تطبيق تليجرام، بافيل دوروف، سيبقى قيد الاحتجاز لدى الشرطة لمدة تصل إلى 48 ساعة أخرى كجزء من تحقيق في جريمة إلكترونية.

وقضت السلطات القضائية الفرنسية بتمديد فترة احتجاز مؤسس تطبيق تليجرام للمراسلات بافيل دوروف، الذي ألقي القبض عليه في وقت سابق في مطار لو بورجيه، وفقا لوكالة فرانس برس اليوم الاثنين.

وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية، فإن فترة الاحتجاز الأولية للاستجواب يمكن أن تستمر حتى 96 ساعة.

ذكرت قناة إل سي آي التلفزيونية، في وقت سابق، أن دوروف، اعتقل في مطار لو بورجيه في فرنسا في وقت متأخر من يوم 24 أغسطس.

وعلى جانب آخر، قالت قناة تي إف 1 التلفزيونية، إنه تم وضعه قيد الاحتجاز وقد يتم تقديمه للمحاكمة قريبا.

ووفقا للقناة، قد يُتهم دوروف بالإرهاب والاتجار بالمخدرات والاحتيال وغسيل الأموال واستغلال الأطفال في المواد الإباحية.