تُعد الشفة الأرنبية من العيوب الخلقية الأكثر شيوعًا بين الأطفال حديثي الولادة، إلا أن هناك العديد من المعلومات المهمة والمفاجئة حولها قد لا يعرفها كثيرون.

ويمكن للكشف المبكر والعلاج المناسب للشفة الأرنبية أن يُحدث فرقًا كبيرًا في حياة الطفل المصاب.

وهناك بعض الحقائق حول الشقة الأرنبية، وفرص العلاج المتاحة، ووفقًا لما نشر في موقع Mayo Clinic وWebMD، ومن أبرزها :

ـ هي شق خلقي في الشفة العليا، وقد يمتد إلى سقف الحلق.

ـ تحدث نتيجة عدم اكتمال اندماج أنسجة الوجه أثناء نمو الجنين.

ـ ليست دائمًا وراثية:

أكثر من نصف الحالات تظهر دون وجود عامل وراثي واضح.

ـ يُمكن اكتشافها قبل الولادة:

السونار (الموجات فوق الصوتية) في الأسبوع الـ20 غالبًا ما يكشف الحالة بوضوح.

ـ لا تؤثر على الذكاء:

المصابون بها يتمتعون بقدرات عقلية طبيعية، لكنهم قد يحتاجون لدعم في النطق.

ـ تتطلب خطة علاج متعددة التخصصات:

يشترك في علاجها جراحون، أطباء أطفال، أخصائيو تخاطب، وأطباء أسنان.

ـ نسب الشفاء ممتازة:

الجراحات الحديثة تُحقق نتائج جمالية ووظيفية مذهلة، خاصة عند إجرائها في عمر مبكر.

ـ يمكن علاج الشقة الأرنبية ونسبة نجاحها عالية.

ـ تبدأ الجراحة عادة بين عمر 3 إلى 6 أشهر، وتُستكمل مراحل العلاج حسب الحاجة.

ـ يشمل العلاج أيضًا جلسات تخاطب وتقويم أسنان لاحقًا.

ـ تناول حمض الفوليك يوميًا قبل الحمل وخلاله يقلل من خطر الإصابة.

ـ تجنب التدخين، الكحول، وبعض الأدوية أثناء الحمل يُعد من الإجراءات الوقائية المهمة.