شهد المؤتمر العام للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي اليوم بنقابة التجاريين، مناقشة عدد من الملفات داخل الحزب وسط حضور عدد كبير من أعضاء المؤتمر العام المنتخبين من الحزب وعدد من الشخصيات العامة ورؤساء الأحزاب الذين تم توجيه الدعوة إليهم.

وتضمن المؤتمر العام للحزب عدة ملفات للشأن الداخلي للحزب، وهي عرض ومناقشة تقرير رئيس الحزب المصري الديمقراطي عن الوضع السياسي الراهن، ومناقشة خطة الحزب المقبلة والنظر واعتماد تقرير مراقب الحسابات واعتماد القوائم المالية السابقة والتصويت على مبادرة لإجراء بعض الترتيبات التنظيمية بالحزب.

وأعلن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي عن تشكيل المجلس الرئاسي الانتقالي للحزب.

وجاء ذلك في وفقا لمبادرة إنقاذ الحزب، التي صوت عليها المؤتمر العام للمصري الديمقراطي بالموافقة، اليوم الجمعة.

وضم تشكيل المجلس الرئاسي الانتقالي لحزب المصري الديمقراطي فريد زهران رئيسا، و4 أعضاء هم: محمود سامي، نائب رئيس الحزب، حنا جريس نائب رئيس الحزب، باسم كامل، الأمين العام للحزب، خالد راشد نائب رئيس الحزب.

وفُتح باب التصويت على مبادرة الحزب المصري الديمقراطي، لتشكيل مجلس رئاسي انتقالي برئاسة فريد زهران، اليوم الجمعة.

ونصت المبادرة على أن يتولى رئيس الحزب، بالتنسيق مع كل الأطراف بتشكيل لجنة مصغرة من قيادات الحزب برئاسته وعضوية 4 من أعضاء الحزب لعمل الحوكمة المطلوبة للحزب والمساهمة في قيادة المرحلة الانتقالية القادمة إلي تاريخ الانتخابات القادمة مع اضطلاع اللجنة بعدة مهام تمثل خارطة طريق للحزب في هذه الفترة وتهدف المبادرة لتشكيل مجلس رئاسي انتقالي للمؤتمر العام الذي ينعقد في عام ٢٠٢٦.

وأكد فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي أن الوضع الدولي سيء جدا بانهيار القيم علي مستوي العالم وما يحدث في غزه أبرز مثال على ذلك، مشيرًا إلى أن ما يحدث فى غزه بدعم أمريكي يؤكد انهيار القيم فى كل مكان، وأيضا الموقف الأوروبي ومثلها ما يحدث في سوريا ولبنان والسودان، لكن هذا لا ينفي مسئولية العرب عما يحدث.

وأضاف 'زهران'، أن المسئولية مشتركة بين كل الأحزاب والقوي السياسية للتفاعل على كل الأصعدة اقتصاديا وخارجيا، حيث إن هنالك أزمات اقتصادية داخلية ودولية تعاني منها مصر ولا يجوز أن نلقي بأسبابها علي الوضع الخارجي، مشيرا إلى أن الحزب قدم حلولا وخططا لحل تلك الأزمات.

ولفت رئيس الحزب المصرى الديمقراطي إلى أن الحزب أصبح له 10 نواب بمجلسي النواب والشيوخ، كما أن الحزب خاص الانتخابات الرئاسية الأخيرة، الأمر الذي يعكس وجود تنافسية داخل الحزب وأن الحزب كمشروع ناشئ لابد أن نتعلم ونتحلى بالتسامح السياسي والنبل، والاتفاق على إدارة الصراع داخل الحزب بما لا يؤدى للانقسام أو التشتت فالاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية، مشيرًا إلى أن الحزب على استعداد للاتصال والتواصل والحوار مع كل المؤسسات، وأن هنالك استعداد للتحالف مع الأحزاب والقوى السياسية الأخرى، من أجل بناء دولة ديمقراطية مدنية حديثة، دولة يتوفر فيها حرية الرأي والتعبير.

وأضاف رئيس الحزب المصرى الديمقراطي أن الحزب أصبح له 10 نواب بمجلسي النواب والشيوخ، كما أن الحزب خاص الانتخابات الرئاسية الأخيرة، الأمر الذي يعكس وجود تنافسية داخل الحزب وأن الحزب كمشروع ناشئ لابد أن نتعلم ونتحلى بالتسامح السياسي والنبل، والاتفاق على إدارة الصراع داخل الحزب بما لا يؤدى للانقسام أو التشتت فالاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية.

وأشار إلى أن الحزب على استعداد للاتصال والتواصل والحوار مع كل المؤسسات، وأن هنالك استعداد للتحالف مع الأحزاب والقوى السياسية الأخرى، من أجل بناء دولة ديمقراطية مدنية حديثة، دولة يتوفر فيها حرية الرأي والتعبير.

في السياق ذاته، قال المهندس باسم كامل، إننا سنعمل معا للدفاع عن القضايا المشتركة انطلاقا من إيماننا بمبادئ العدل والحرية والسلام، وسندافع عن حقوق شعوب المنطقة، بل وشعوب العالم أجمع في الرفاة والسلام، وسنحرص على أن تبقى قضايا شعوب المنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية في الصدارة بكل المحافل الدولية وفضح الممارسات العنصرية لجيش الاحتلال ومحاولته توسعة نطاق الصراع إقليميًا.

ووجه كامل التحية للرفاق المشاركين لاختياره المنسق العام للتحالف الديمقراطي الاجتماعي في العالم العربي”، وممثل له في مجلس “التحالف التقدمي العالمي Progressive Alliance “.

قالت منى شماخ، أمين إعلام الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إن الحزب منذ 2022 حقق نجاحات مختلفة على جميع المستويات، في البرلمان عن حقوق المواطنين وتطلعاتهم، ومنها الحفاظ على التراث والهوية، والحق في التعليم والصحة والسكن، مضيفة: «اهتم نوابنا بحقوق المدرسين، العمال، الفلاحين، الموظفين، ذوي الإعاقة، أصحاب تعويضات نزع الملكية، بالإضافة للمتابعة المستمرة لأحوال المواطنين في دوائرهم والعمل على حل المشاكل المحلية ليس فقط في الدوائر التي يمثلونها لكن في كل المحافظات».

وأضافت شماخ في بيان لها: «عقدنا كثيرًا من الندوات لمناقشة قضايا الساعة وطرح الأفكار المختلفة وتوضيح وجهة نظر الحزب، وكان على رأس اهتماماتنا القضية الفلسطينية وأحداث غزة وشاركنا بكل ما نملكه من إمكانات، سواء ما يختص بجمع التبرعات أو شرح عدالة القضية والتواصل مع المسؤولين في الدول المختلفة، كما شاركنا في استحقاق انتخابي مهم وهو الانتخابات الرئاسية، وقدمنا خلاله برنامجًا انتخابيًا حقيقيًا عبر عن رؤية الحزب في الجوانب السياسية والاجتماعية والاقتصادية، كما تواصلنا مع المواطنين وعقدنا مؤتمرات جماهيرية في المراكز والقرى، مما جذب الكثير من العضويات الجديدة وأدى لإنشاء العديد من الأمانات في المحافظات المختلفة».

وأكدت أمين الإعلام أن الحزب استعاد دوره في التحالف الديمقراطي الاجتماعي في العالم العربي، واستضاف مؤتمره الأخير منذ عدة أسابيع، وتم اختيار رئيس الحزب، فريد زهران، رئيسًا له، والمهندس باسم كامل الأمين العام للحزب منسقًا.