قال سفير الكويت لدى أسبانيا، خليفة الخرافي، إن عدد السياح الكويتيين الزائرين إلى أسبانيا تفاوت ما بين 100 ألف إلى 150 ألفا العام الماضي، ناهيك عن السياح الكويتيين القادمين من أوروبا، حيث لا يتطلب دخولهم ختما للجوازات، الأمر الذي يصعب حصر أعدادهم، متوقعاً ارتفاع عدد السياح الكويتيين بكثير مقارنة بالعام الماضي.

وأفاد السفير الخرافي في تصريح

لـ القبس، بأن الكويتيين يمتلكون عدداً كبيراً من العقارات، إذ ساعد منح الإقامة الذهبية، التي تسمح للزائر بالإقامة في أسبانيا لأكثر من 90 يوماً، في الفترة الأخيرة، على إقبال الكثير من الكويتيين على شراء العقارات، ولكن تم إلغاء العمل بإجراءات الفيزا الذهبية في مايو الماضي. وأشار إلى أن الحاصل على إقامة أسبانية من الكويتيين يجب عليه إصدار رخصة قيادة دولية، لوجود منع من إدارة المرور الأسبانية لقيادته برخصة القيادة الكويتية وفرض غرامة مالية تقدر بـ500 يورو.

وفيما يلي التفاصيل:

قال سفير الكويت لدى أسبانيا، خليفة الخرافي إن عدد السياح الكويتيين الزائرين إلى أسبانيا يتفاوت ما بين 100 ألف إلى 150 ألفا في العام الماضي، ناهيك عن السياح الكويتيين القادمين من أوروبا، حيث لا يتطلب ختما للجوازات، الأمر الذي يصعب حصر أعدادهم، مبيناً أنه لا توجد إحصاءات جاهزة حالياً من الجهات المعنية الأسبانية، ولكن يتوقع ارتفاع عدد السياح الكويتيين عن السنة الماضية بكثير.

وأفاد السفير الخرافي في تصريح خص به القبس بأن الكويتيين يمتلكون عدداً كبيراً من العقارات، حيث ساعد منح الإقامة الذهبية، التي تسمح للزائر الإقامة في أسبانيا مدة أكثر من 90 يوماً، في الفترة الأخيرة على إقبال الكثير من الكويتيين لشراء العقارات، ولكن تم إلغاء العمل بإجراءات الفيزا الذهبية في شهر مايو من هذا العام

وأشار إلى أن الحاصل على إقامة أسبانية من الكويتيين يجب عليه إصدار رخصة قيادة دولية لوجود منع من إدارة المرور الأسبانية قيادته برخصة القيادة الكويتية وفرض غرامة مالية تقدر بـ500 يورو.

قلة الطلبة

وأرجع الخرافي قلة عدد الطلاب الكويتيين في أسبانيا بسبب ضرورة تقديم الطالب اختبارات قبول باللغة الأسبانية للانتساب للجامعات الأسبانية الحكومية، مبيناً أن الجامعات الخاصة التي تقدم المناهج التعليمية باللغتين الأسبانية والإنكليزية ينضم إليها 12 طالبا وطالبة، وتم التواصل مع وزارة التعليم العالي في الكويت لإجراء إعادة تقييم واعتمادات جامعات أكثر لتسمح للطالب الكويتي اختيار التخصصات التي تناسبه.

مناطق جاذبة

من جانب آخر، أوضح السفير الخرافي أن أسبانياً تتميز بمناطقها الجاذبة للسياح من جميع أنحاء العالم، فطقسها المعتدل والبارد نسبياً بفترة الصيف بالجهة الشمالية يستقطب السياح الأوروبيين، خصوصاً مدينة سان سبستيان وإقليم بلباو، أما مدريد فهي من أهم الوجهات السياحية شتاء لطقسها الجميل وتتميز بتنوع أسواقها ومجمعاتها التجارية، بالإضافة إلى وجود أشهر المطاعم العالمية وحدائقها الجميلة، مثل حديقة روتيرو الشاسعة والقريبة من القصر الملكي، الذي يسمح للسياح بزيارته والاستمتاع بجمالية البناء واللوحات الفنية الأثرية الراقية.

وأضاف: «رغم صغر مدينة مدريد إلا أنها مدينة ممتعة للزوار ولجميع الأعمار، فالميادين الكبيرة، التي يستمر التوافد لها إلى ساعات متأخرة ليلاً والجلوس في مطاعمها ومقاهيها الممتعة. ووجود مدن للألعاب الكبيرة أعطى اهتماماً أكبر للأسر لزيارتها واصطحاب أطفالهم للاستمتاع بخدمات تلك المدن».

ماربيا.. الأولى عالمياً بنسب زيارة السياح

لفت السفير الخرافي إلى وجود مدن عديدة جاذبة للسياح، مثل مدن غرناطة وقرطبة والمواقع التاريخية والآثار الأسبانية تجعلها مناطق مهمة للمسلمين، لما تسطره هذه المدن من عراقة هذا التاريخ وتطوره في ذلك العصر وبجماليات الفن الإسلامي، مشيراً إلى أن الجنوب الاسباني يتوافد عليه الكثير من السياح الأوروبيين والعرب، وأهم المدن هي ماربيا التي حصلت على المركز الأول عالمياً بنسب زيارة السياح هذا العام.