قال مسئولون أمريكيون لموقع والا العبري إن رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قال إنه يريد تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق لتحرير عدد قليل من الرهائن وذلك خلال زيارته لواشطن.

ووفقا للمسئولين يريد نتنياهو في إطار المفاوضات بشأن المرحلة الثانية أن يطلب من حماس التخلي عن السيطرة على غزة ومغادرة كبار مسئوليها إلى الخارج، مقابل إنهاء إسرائيل للحرب وإطلاق سراح الأسرى الذين لم توافق على إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى.

وكانت صفقة الرهائن أحد المواضيع التي ناقشها نتنياهو مع الرئيس ترامب خلال لقائهما، الثلاثاء وقال مسئول إسرائيلي مطلع على تفاصيل الاجتماع إن ترامب أبلغ نتنياهو أن هدفه هو إعادة جميع الرهائن.

وقال المسئول الإسرائيلي: 'لم يتحدث ترامب بالتفصيل عن المراحل المختلفة للصفقة، لكنه أكد أنه يثق في نجاح المبعوث ستيف ويتكوف في تأمين إطلاق سراح الرهائن المتبقين'.

وقال المسئول الإسرائيلي إن نتنياهو أكد لترامب أنه مستعد لإجراء مفاوضات جادة وجوهرية بشأن المرحلة الثانية من صفقة الرهائن.

وقال مسئولون أمريكيون إن نتنياهو أكد خلال محادثاته في واشنطن أنه يريد محاولة تمديد المرحلة الأولى من الصفقة إلى ما بعد وقف إطلاق النار الذي استمر 42 يوما من أجل إطلاق سراح المزيد من الأسرى إلى جانب 33 رهينة شملتهم المرحلة الأولى. وفي مقابل الإفراج عن رهائن إضافيين بعد اليوم الثاني والأربعين من وقف إطلاق النار، تستعد إسرائيل للإفراج عن المزيد من الأسرى الفلسطينيين وفقا لشروط سيتم تحديدها.

وقال مسئول إسرائيلي كبير مشارك في المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن إنه في رأيه سيكون من الممكن تأمين الإفراج عن 2-3 أسرى إضافيين فقط بناء على حالتهم الصحية وليس أكثر.

وأكد مسئولون أمريكيون أن نتنياهو أشار في محادثاته في واشنطن إلى أنه ينوي الدخول في مفاوضات في وقت واحد بشأن المرحلة الثانية من الصفقة وتقديم اقتراح لحماس يتضمن إنهاء الحرب وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين الذين لم توافق إسرائيل على إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الصفقة.

وقال المسؤولون الأمريكيون إن نتنياهو يطالب في المقابل بإطلاق سراح جميع الرهائن الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس، وتخلي حماس عن السلطة في قطاع غزة، ومغادرة كبار مسؤوليها، بمن فيهم أولئك الذين سيتم إطلاق سراحهم من السجن، إلى الخارج.

وقال مصدر إسرائيلي: إذا وافقت حماس على عدم السيطرة على غزة، فستكون هناك مرحلة ثانية، وطالما لم يحدث ذلك، فستكون استمرارًا للمرحلة الأولى.