مسلسل ساعته وتاريخه.. عرضت الحلقة السادسة من مسلسل ساعته وتاريخه، والتي شهدت أحداثا درامية مثيرة ومشاهد مليئة بالتوتر، حيث تم تسليط الضوء على قضايا الدارك ويب، وأبشع الجرائم المرتبطة به.

بدأت الحلقة السادسة من مسلسل ساعته وتاريخه الذي يعرض عبر قناة DMC، بتناول الجرائم التي ترتكب بسبب الـ«دارك ويب» من خلال شخصية دكتور سمير، تجسيد الفنان سليمان عيد، والذي يمتلك عيادة خاصة به، حيث ظهر وهو يداوي جرح ظاظا الذي يجسد شخصيته الفنان الشاب إسلام خالد، بعدما حدثت بينه وبين صديقه مشاجرة تسببت في جرحه.

وبالرغم من محاولة فعل دكتور سمير الخير ومحاولته الإصلاح بين ظاظا وصديقه، فإن الصديقين اتفقا على سرقة الدكتور سمير، وبالفعل سرق صديق ظاظا جهازا من العيادة وهرب به، وبعدها ذهب ظاظا ليحاول قتله للسرقة يغمى عليه ويسقط على الأرض فجأة.

ويضع الدكتور سمير مخدرا في مشروب ظاظا، وبعد وقوعه تحت تأثير المخدر، وضعه على السرير وكتفه، ليظهر في لايف على صفحات الـ«دارك ويب» وهو يقطع جثمانه أجزاء بالسكين وهو حي، ولكن ينجح ظاظا في الإفلات من السرير ويضع دكتور سمير مكانه على السرير، وفى هذه اللحظة يكتشف أنه السبب وراء اختفاء شقيقه الأصغر في ظروف غامضة، وهو الذي خطفه وقتله وقطعه أشلاء ليظهر لايف على الـ«دارك ويب» مقابل ملايين الجنيهات.

وخلال الحلقة، تحولت الوعود الزائفة إلى مشهد مرعب من تخدير ثم خنق، ولكن الجريمة لم تتوقف عند القتل، فقد تجاوز الأمر حدود الوحشية حين قرر الجناة تصوير الواقعة وتمثيل الجثة، ثم بيع المقاطع المصورة على الإنترنت المظلم، لتحقيق مكاسب مالية.

ولكن يتلقى ظاظا اتصالات متكررة من صديقه، الذي وصل إلى العيادة ومعه والده ليخبره أنه وجد قلادة شقيقه بندق داخل الصندوق الغامض، مما يعزز شعوره بالخيانة والغضب.

ورغم محاولات صديقة ووالدته إقناعه بالتراجع عن خطط الانتقام واللجوء إلى القضاء، إلا أن ظاظا ظل مترددًا ويشعر بالحزن على شقيقه.

في النهاية، تتغلب مشاعر الفقد والندم على ظاظا، حيث قرر التراجع عن قتل سمير على الرغم من استلامه دفعة مالية من الشخص المجهول كعربون لإكمال الجريمة.

تنتهي الحلقة بمشهد مليء بالعاطفة والانهيار النفسي لـظاظا، مع الإشارة إلى أن القضية ما زالت قيد تحقيق القضاء لكشف الفاعل الحقيقي.

ويعرض مسلسل ساعته وتاريخه، عبر قنوات dmc، يومي الخميس والجمعة من كل أسبوع، في تمام 10 مساء، بجانب عرضه على منصة «Watch it» الرقمية.