بدأ الأوكازيون الشتوي لعام 2025 بشكل رسمي في مصر  الاثنين 3 فبراير، وسط إقبال متوقع من المواطنين على الاستفادة من التخفيضات الكبيرة في عدد من المحلات التجارية. 

يشارك في الأوكازيون هذا العام أكثر من 3100 محل تجاري، مع توقعات بانضمام المزيد من المحلات خلال الأسبوع الجاري.

أكد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين، أن الهدف من الأوكازيون الشتوي هذا العام هو تنشيط حركة التجارة الداخلية، بالإضافة إلى تقديم فرصة للمواطنين للحصول على السلع بتخفيضات ملحوظة. وأوضح الوزير أن الأوكازيون لا يقتصر فقط على الملابس، بل يشمل أيضًا الأدوات المنزلية، محلات بيع الجلود مثل الأحذية والحقائب، وغيرها من الأنشطة التجارية المتنوعة.

وضعت وزارة التموين مجموعة من الضوابط التي تضمن سير الأوكازيون بشكل قانوني ونزيه. من أبرز هذه الضوابط ضرورة حصول المحلات التجارية على موافقة مسبقة من مديريات التموين قبل المشاركة. كما يُلزم المحل بالإعلان عن الأسعار قبل وبعد التخفيضات بوضوح، مع تشديد الرقابة على المحلات لمنع أي تلاعب أو غش تجاري.

وأكد وزير التموين أن الأوكازيون يمثل فرصة لتعزيز الثقة في الأسواق المحلية وليس مجرد موسم للتخفيضات العادية، مشددًا على ضرورة التزام المحلات بالمعايير المحددة.

تراوحت التخفيضات في الأوكازيون هذا العام بين 20% و70% على السلع المختلفة، وذلك بهدف تصريف البضائع المتبقية من الموسم الشتوي الحالي. يُتوقع أن يستمر الأوكازيون لمدة شهر، ليعطي فرصة أكبر للمواطنين للاستفادة من هذه العروض المميزة.

من جانبه، أكد إبراهيم السجيني، رئيس جهاز حماية المستهلك، أن الجهاز سيتابع عن كثب كافة العروض والتخفيضات في المحلات التجارية وفي منصات التجارة الإلكترونية، للتأكد من التزامها بالشروط القانونية وعدم التضليل أو خداع المستهلكين. كما شدد على ضرورة تطبيق القانون بحزم على المخالفين، لضمان نزاهة وشفافية العروض.

وطالب السجيني المواطنين بضرورة الإبلاغ عن أي مخالفات أو سلوكيات سلبية عبر تحميل تطبيق 'جهاز حماية المستهلك' على الهواتف الذكية أو من خلال الاتصال بالخط الساخن 19588.

من المتوقع أن يشهد الأوكازيون الشتوي 2025 إقبالًا كبيرًا من المواطنين، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية التي يواجهها كثير من الأسر. كما يُساهم نجاح الأوكازيون في دعم الاقتصاد المحلي من خلال تنشيط حركة التجارة الداخلية، ما يساعد على تحسين كفاءة الأسواق وزيادة القوة الشرائية.