ينتشر الأرز الأسود فى الدول الآسيوية بسبب فوائده التى لاتحصي  وكان هذا النوع غير مستحب زراعته فى مصر بسبب الظروف المناخية الغير موائمة إلا أن بدأت وزارة الزراعة فى زراعته تحت ظروف خاصة .

أكد  الدكتور خالد جاد، مدير معمل المحاصيل الحقلية بوزارة الزراعة ، أن المعهد يسعى دائما لاستنباط أصناف تتحمل التغيرات المناخية التى تطرأ على مصر ، مع الاهتمام الكامل بمحصول الحقل باعتباره أهم المحاصيل الاستراتيجية.

وقال ' جاد'  خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، إنه يوجد لدينا العديد من أصناف الأرز،، ومتاحة للمزارعين والتى تتحمل الجفاف والتغيرات المناخية الطارئة ، ومنها الأرز الأسود، والذي يستخدم في اتباع النظم الغذائية  ومرضى السكر، وخلال الفترة القادنة سيتم زراعته في ظروف خاصة حتى لا تتخلط صفاته مع الأرز الأبيض.

ونفي' مدير معمل المحاصيل الحقلية بوزارة الزراعة ' أن يحتاج الأرز الأسود إلي الكثير من المياه لذا فإنه ممنوع زراعته بمصر .

وتابع مدير المحاصيل الحقلية، أن هناك صنف جديد من الأز المصري والأرز البسمتي والأرز الهجين، مؤكدا ان هذا النوع لا تحتاج لمياه بكثرة خلال زراعتها وتعتبر طويلة العمر.

واستكمل مدير المحاصيل الحقلية تصريحاته قائلا 'هناك صنفين جديدين من الفول البلدي مقاوم للتغيرات المناخية، وهناك محصول البصل الأبيض العالمي والذي سيتم تصديره للخارج.

وناشد خالد جاد المزارعين بالالتزام بالتوصيات الفنية التي تتوائم مع التغيرات المناخية، مع ضرورة الالتزام بالسياسة الصنفية للمحصول الخاص به، والإهتمام بالتقاوي الجديدة الخاصة بكل صنف ومحصول والتي تتوائم مع التغيرات المناخية.

وأشار  خالد جاد إلى أن هناك الذرة الريانة، وهي محصول علفي صيفي ممتاز للمواشي إضافة إلى هناك صنفين جديد من الفول الصويا، مع وجود  5 أصناف جديدة من قمح الخبر منها “مصر 5، ومصر 6، و مصر7، وسخا 97،  وسوهاج 6”، والتي ستعمل على زيادة الإنتاج خاصة أنه مقاوم للأمراض ولا تحتاج للمياه بكثرة.

يشار إلى أن الأرز الأسود يُعد من الأنواع النادرة التي تتمتع بفوائد صحية متعددة، بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة التي تعزز مناعة الجسم وتحسن صحة القلب وتساهم في مكافحة الالتهابات.

كما يحتوي على مضادات للأكسدة خاصة 'الأنثوسيانين' المسؤول عن لونه الداكن المميز، وهو ما يمنحه القدرة على محاربة الالتهابات في جسم الإنسان.