أكد خالد البلشى، نقيب الصحفيين، خلال مؤتمر صحفى نظمته لجنة الشئون العربية والخارجية بالنقابة برئاسة الكاتب الصحفى محمد السيد الشاذلى، أن موقف نقابة الصحفيين كان واضحًا منذ اللحظة الأولى للعدوان، حيث أعلنت دعمها الكامل للقضية الفلسطينية، ووقوفها إلى جانب الزملاء الصحفيين الفلسطينيين الذين يواجهون آلة القتل والقمع فى محاولاتهم لنقل الحقيقة.

وأشار البلشى أن نقابة الصحفيين كانت وستظل بيتًا لكل الصحفيين، مشددًا على أن القضية الفلسطينية ستبقى دومًا القضية المركزية الأولى للنقابة، باعتبارها امتدادًا استراتيجيًا ووطنيًا لمصر، كما أن مصر تمثل بدورها عمقًا حيويًا لفلسطين وشعبها.

وأضاف: 'نأمل أن نكون قد اقتربنا من الأيام الأخيرة لهذا العدوان الوحشى، وأن نجد مسارًا حقيقيًا لإنهائه، بما يفتح الباب أمام تحقيق انتصار حقيقى للرواية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطينى فى دولة مستقلة تحمى أرضه وهويته'.

وشدد نقيب الصحفيين على أن اللحظة الراهنة تفرض علينا جميعًا الوقوف فى مواجهة عدو جامح لا يعرف الإنسانية، مشيرًا إلى أن ما نحتاجه اليوم هو واقع جديد يليق بصمود الشعب الفلسطينى، ويعيد الاعتبار للحق العربى فى التحرر والاستقلال.

واكد: 'هذا أوان استعادة الحق، والدفاع عن كل من يدفع ثمن تمسكه بالحقيقة.. والسؤال الذى يجب أن نطرحه الآن: ماذا بعد انتهاء العدوان؟'

وقال نقيب الصحفيين خالد البلشى إن نقابة الصحفيين هى نقابة لكل الصحفيين وبيتا لكل الصحفيين وأنه منذ بداية العدان بشكل عام ونقابة الصحفيين المصريين تدعم بشكل كامل القضية الفلسطينية ولو ظهرت بعد الآراء المختلفة التى يتولى الشعب بنفسه الرد عليها.

وأكد نقيب الصحفيين أن التاريخ لم يشهد من قبل تلك المجازر ضد الفلسطينيين بشكل عام وضد الصحفيين الفلسطينيين ناقلى الحقيقة بشكل خاص، ونتمنى أن نجد مسار للخروج من هذا العدوان الهمجى الذى راح ضحيته العشرات أمام عدة حاول مد أذرعه فى كل المنطقة، ووقف الفلسطينيون فى طريقه وكان الصحفيين الفلسطينيين يرفعون راية الحقيقة وانتصروا للحقيقية ونتمنى الانتصار لحقنا فى أن يكون لدينا ارض وشعب على أرض فلسطين ومن حق اطفال فلسطين أن يجدوا بيتا ومدرسه، ونحقق واقع جديد يحميهم، فآن أوان استعادة الحق والانتصار لكل الدماء التى سفكت.