دافع مغني الراب الأمريكي كانييه ويست عن إطلالة زوجته بيانكا سينسوري الجريئة التي أثارت جدلًا واسعًا خلال حفل جوائز جرامي 2025.

وشهد حفل جوائز جرامي 2025 لحظة غير اعتيادية عندما ظهرت بيانكا سينسوري، عارضة الأزياء والمصممة المعمارية الأسترالية وزوجة مغني الراب كانييه ويست، بإطلالة جريئة أثارت جدلًا واسعًا.

وارتدت “سينسوري” فستانًا شفافًا أشبه بالعارٍ، وذلك بعد وصولها بمعطف من الفرو الأسود الذي خلعته لاحقًا أمام عدسات الكاميرات، مما حول الأنظار عن الحفل وأعماله الموسيقية إلى حديث حول اختياراتها الجريئة في الموضة.

وغادر الزوجين الحفل في خطوة فُسرت في البداية على أنها تدخل من الشرطة، وتم توضيح لاحقًا أن المغادرة كانت اختيارية.

بينما أشاد البعض بجرأتها واعتبروها خطوة فنية، انتقدها آخرون ووصفوا الإطلالة بأنها “مبتذلة وغير لائقة”، ومن بين التعليقات المنتقدة، قالت المعلقة السياسية ميغين كيلي: “هذه الإطلالة تجعل الشخص يبدو بلا ذوق ومجردًا من الأناقة”.

في الوقت نفسه، اعتبر آخرون أن هذا الظهور يعكس جزءًا من رؤية الزوجين المستمرة في تحدي القواعد التقليدية للظهور العام، مما أثار النقاش حول حدود الموضة كوسيلة للتعبير الشخصي.

من جانبه، دافع كانييه ويست، المعروف بإطلالاته وتصريحاته المثيرة، عن زوجته قائلًا إن اختيارها يعبر عن 'فن' أكثر من مجرد لباس، وأكد أن الهدف من هذه الإطلالة هو إبراز شخصية فريدة، معتبرًا أن الانتقادات تنبع من قلة الفهم.

وكتب “ويست” على حسابه في إنستجرام: “فستان الغرامي المصمم خصيصًا لأجمل امرأة على الإطلاق. صديقتي المفضلة.. زوجتي”.

وغادر الزوجان الحدث بعد وقت قصير من وصولهما، مما أثار تكهنات حول أسباب المغادرة، وبينما أفادت بعض التقارير بأنهما أُجبرا على المغادرة، أكدت مصادر أخرى أنهما غادرا بإرادتهما، في خطوة وصفها البعض بأنها محاولة لإحداث 'ضجة مؤقتة'.

وتسبب هذا الظهور في جدل كبير، حيث أشارت تقارير إلى أن كانييه ويست قد خسر عقودًا تصل قيمتها إلى 20 مليون دولار بسبب ردود الفعل السلبية الناتجة عن إطلالة زوجته، ورغم ذلك، استمر الزوجان في حضور حفلات ما بعد الحدث، حيث ارتدت سينسوري إطلالة أخرى لا تقل جرأة عن الأولى.