اخبار السودان
موقع كل يوم -أثير نيوز
نشر بتاريخ: ٢٥ أيلول ٢٠٢٥
قدم الاتحاد الأوروبي اعتذارا للجالية السودانية بالخارج، عقب إلغاء دعوة كانت قد وُجهت إلى كل من أحمد تقد والوليد آدم مادبو، بعد أن تبين ارتباطهما بمليشيا الجنجويد المتورطة في انتهاكات جسيمة بحق المدنيين في السودان.
وجاء قرار الاتحاد الأوروبي استجابةً لتحركات وضغوط السودانيين في المهجر، الذين نظموا وقفة جماهيرية أمام مبنى الاتحاد في بروكسل، رفعوا خلالها شعارات مندّدة بجرائم المليشيا، أبرزها: “لا للجنجويد… لا للمجرمين”. وأكد المحتجون رفضهم القاطع لأي محاولة لتلميع صورة قادة المليشيات أو منحهم منابر سياسية على المستوى الدولي.
وبحسب بيان صادر عن تجمع السودانيين الشرفاء، فقد ثمن مسؤولو الاتحاد يقظة وتفاعل أبناء الجالية السودانية، موضحين أنهم تلقوا مطالبات واضحة بضرورة تبني موقف أكثر صرامة تجاه الجرائم المرتكبة، وصلت إلى حد مطالبة بعض المتظاهرين بدعم الجهود العسكرية الرامية إلى قمع تمرد قوات الجنجويد.
ويعتبر ناشطون أن هذا الاعتذار يمثل انتصارا معنويا للجالية السودانية بالخارج، ورسالة قوية بأن صوت السودانيين الأحرار قادر على مواجهة أي محاولات لشرعنة المليشيات المتورطة في القتل والانتهاكات.
كما شدد التجمع على مواصلة النضال الشعبي والدبلوماسي حتى تحقيق العدالة وإنصاف الضحايا.