اخبار مصر
موقع كل يوم -الرئيس نيوز
نشر بتاريخ: ٢٩ كانون الأول ٢٠٢٥
رفعت أجهزة وزارة الداخلية درجة الاستعداد إلى الحالة الأمنية القصوى، لتأمين احتفالات المصريين برأس السنة وعيد الميلاد المجيد، حيث شهد محيط الكنائس والأديرة بالقاهرة والمحافظات إجراءات أمنية مشددة، تمثلت في التفتيش الذاتي لجميع العاملين والمواطنين الأقباط، وإلزام الجميع بالمرور عبر البوابات الإلكترونية التي جرى تركيبها على مسافات مناسبة من مداخل الكنائس، مع تثبيت كاميرات مراقبة عالية الدقة والتأكد من جاهزيتها للعمل.
وقال مصدر أمني إن اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، وجّه الأجهزة الأمنية بمختلف مديريات الأمن ببدء تنفيذ خطط وإجراءات أمنية واسعة النطاق، تهدف إلى الحفاظ على الأمن والنظام، ومكافحة الجريمة بجميع أشكالها، وتحقيق الانضباط، وحماية وتأمين المواطنين خلال الاحتفالات.
وأوضح أن أجهزة الأمن، بمختلف قطاعاتها، وبتوجيهات من وزير الداخلية، وضعت خططًا أمنية محكمة لتأمين الاحتفالات، تضمنت الدفع بقوات الانتشار السريع وقوات التدخل السريع والحماية المدنية، وتكثيف الأكمنة الثابتة والمتحركة، إلى جانب الاستعانة بخدمات المرور لتسيير الحركة المرورية على الطرق والمحاور الرئيسية.
وأكد المصدر مراعاة البعد الإنساني في التعامل مع المواطنين، خاصة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، مع مواصلة الجهود لتوفير مناخ آمن ومستقر لاحتفالات المواطنين.
وتضمنت خطة التأمين نشر الارتكازات الأمنية المسلحة على المحاور المرورية والمناطق الحيوية ودور العبادة، وتجهيزها بعناصر مدربة على التعامل الفوري والحاسم مع أي محاولات لتعكير صفو الاحتفالات، فضلًا عن تعزيز قوات الحماية المدنية بأحدث أجهزة كشف المفرقعات، والقيام بعمليات تمشيط مستمرة لمحيط الكنائس والمنشآت الحيوية وأماكن الاحتفالات.
وأوضح أن عمليات التأمين يشارك فيها قطاعات الأمن الوطني والأمن العام والعمليات الخاصة والأمن المركزي، إلى جانب قطاع الحماية المدنية وضباط البحث الجنائي بمديريات الأمن، مع الاستعانة بالكلاب البوليسية والشرطة النسائية لتأمين محيط الكنائس، فضلًا عن مشاركة الإدارة العامة للمرور لتأمين تحركات المواطنين على الطرق، خاصة في ظل الظروف الجوية الراهنة.


































