اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٣١ كانون الأول ٢٠٢٥
أكد طبيب بريطاني وخبير في التغذية وتغيير السلوك أن ارتفاع الكوليسترول يُعد من أخطر المشكلات الصحية الصامتة، إذ يتطور على مدار سنوات دون أعراض واضحة، وقد يؤدي إلى النوبات القلبية والسكتات الدماغية وحتى الخرف إذا تُرك دون علاج.
وأوضح الطبيب، الذي ترك العمل في هيئة الصحة البريطانية (NHS) بعد جائحة كورونا واتجه للتدريب الصحي والوقاية، أن كثيرًا من كبار السن الذين كان يعالجهم في المستشفيات، عانوا من أمراض كان من الممكن تفاديها لو تم التدخل مبكرًا عبر نمط حياة صحي.
ويعد الكوليسترول مادة ضرورية للجسم لتكوين الهرمونات وفيتامين D وبناء الخلايا،والمشكلة تبدأ عند ارتفاع الكوليسترول الضار LDL، الذي يترسب في جدران الشرايين، وفقا لما نشر في صحيفة 'ديلي ميل' البريطانية.
وفي المقابل، يعمل الكوليسترول الجيد HDL على نقل الكوليسترول الزائد إلى الكبد للتخلص منه.
انخفاض HDL أو ارتفاع LDL يزيد من خطر أمراض القلب.
نحو 8 ملايين شخص في بريطانيا يتناولون أدوية خفض الكوليسترول (الستاتين)،ورغم فعاليتها، إلا أن بعض المرضى يعانون من آثار جانبية مثل آلام العضلات واضطرابات الهضم.
وتشير الدراسات إلى أن نحو نصف المرضى فقط يحققون الخفض المطلوب في الكوليسترول بعد عامين من العلاج. لذلك، يوصي الأطباء بتغيير نمط الحياة إلى جانب الدواء، أو حتى قبله في بعض الحالات.
أولًا: العقلية الصحية:
الابتعاد عن فكرة الكمال أو الحميات القاسية.
تبني أسلوب مرن يسمح بالالتزام على المدى الطويل.
التركيز على التدرج بدلًا من الحرمان.
ثانيًا: تعديلات غذائية بسيطة:
الإكثار من الألياف القابلة للذوبان مثل الشوفان والعدس.
تناول الخضروات، الحبوب الكاملة، والبقوليات بانتظام.
تقليل الأطعمة فائقة المعالجة والدهون المشبعة.
استبدال بعض اللحوم الحمراء بالبروتين النباتي مثل الصويا.
ـ الشوفان: يساعد على خفض LDL بنسبة تصل إلى 10%.
ـ البقوليات: العدس والفاصوليا.
ـ الأسماك الدهنية: مثل الماكريل والسلمون الغني بالأوميجا 3.
ـ المكسرات وزيت الزيتون باعتدال.
ويزيد التوتر المزمن من الإقبال على الأطعمة غير الصحية، أما قلة النوم مرتبطة بانخفاض الكوليسترول الجيد HDL، وأظهرت دراسات، أن قلة النوم تزيد استهلاك السعرات الحرارية يوميًا، ويُنصح بروتين نوم منتظم وتقليل الكافيين والشاشات قبل النوم.
وتساعد التمارين على خفض LDL ورفع HDL، ولا يشترط مجهود عنيف؛ المشي السريع والأنشطة اليومية مفيدة ، فالهدف هو 150 دقيقة نشاط معتدل أسبوعيًا.
وتمارين القوة مهمة للحفاظ على العضلات وتحسين التمثيل الغذائي.


































