المنوفية - أحمد الباهي:

اشتكى أهالي قرية كفر الطراينة التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، من مسجد الشامي التابع لوزارة الأوقاف والمُهدد بالسقوط على رؤوس المُصلين في أي لحظة، - على حد قولهم- إذ بُني المسجد من الطوب اللبن والأخشاب التي نهشها 'السوس' وتظهر الكسور أعلى سقف المسجد بشكلٍ واضح.

أحد أهالي القرية أوضح لـ'مصراوي'، أن المسجد يحتوي على ضريح ويتعمد بعض الأشخاص تعطيل لجان الجهات المختصة من أداء عملها في تقدير الكارثة وإعادة بناء المسجد وليس ترميمه، وذلك لخوف البعض من الاقتراب من الضريح، لكن لن يعرف أحد حجم الإهمال حال وفاة أيًا من أبناء القرية أسفل حطام المسجد.

أضاف: أنه منذ شهر رمضان الماضي وقد تسللت الثعابين لداخل المنزل عبر الشقوق، ولولا ستر الله أن رآها المُصلون وتمكن قتلهم قبل أن تلدغ أحدهم، وتكرر الأمر قبل أيام، إذ تنشط الحيات والثعابين مع ارتفاع درجات الحرارة وتخرج من جحورها، وتعتبر شقوق المسجد وسيلة سهلة للولوج.

في ذات السياق، حصل 'مصراوي' على رد مديرية الأوقاف بشأن المسجد، والتي أفادت بعزمها اتخاذ الإجراءات اللازمة ومخاطبة القسم الهندسي للوقوف على سلامة المبنى، موضحة أنه حال وجود خطر ستتحرك الوزارة استجابة لقرار سابق ببناء المساجد المبنية بالطوب اللبن.