اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ١٤ تموز ٢٠٢٥
5 علامات تؤكد رضا الله عنك وهو ما يبحث عنه كثيرون، حيث يكثر التساؤل حول علامات رضا الله على الإنسان وهل هناك ما يمكن أن نستدل به على محبة الله للعبد، وهو ما كشف عنه عدد من العلماء وفي السطور التالية نتعرف على أبرز 5 علامات تدل على رضا الله.
وقد استدل عدد من الفقهاء على علامات رضا الله على الإنسان وحددوها في 6 علامات يمكن للمرء أن يستدل بها على محبة الله له ومن هذه العلامات ما يلي:
هل يجوز الدعاء على المؤذي أو الظالم؟ الإفتاء تجيبالإفتاء: زيارة مقامات آل البيت والأولياء من أقرب القربات وليست بدعة أو شركاهل يجوز كي الماشية بالنار للتمييز.. الإفتاء تجيبكيفية الوضوء دون خلع الحجاب.. الإفتاء توضح طريقة المسح على الرأسهل يجوز للمرضع أن تجمع بين الصلوات؟.. الإفتاء تجيب
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن من الأسباب التي تقوي محبة الله عز وجل عند العبد التخلية والتحلية، موضحا أي أخرج حب غير الله من القلب، {مَا جَعَلَ اللهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ} ادخل حب الله في قلبك، فقوة المحبة هذه، سوف تؤدي بك إلى الشعور باللذة، فالتمسك بحب الله، التخلية والتحلية، خلي قلبك من السوى، وحليه بحب الله.
وأكد الدكتور علي جمعة عبر صفحته على 'فيسبوك'، أن محبة الله للعبد، هل لها علامات ؟ ذكرها في القرآن: {إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ} إذن هو سبحانه يكره الإدبار يوم الزحف {إِنَّ اللهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ} إذن هو سبحانه يكره العصيان، والاستمرار، وأن يستمر الإنسان في غيه، أو غير المتطهرين، فهو سبحانه يجب المتطهرين، {قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَلِلهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ} {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} .
وتابع: «إن الله يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب». إذًا الدنيا ليست مقياس « ولا يعطي الإيمان إلا من يحب». (أخرجه الحاكم).
قال النبي عليه الصلاة والسلام قال الله تعالى: «لا زال العبد يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به ... ». إلى آخر الحديث. وكذلك: «إذا أحب الله تعالى عبدًا ابتلاه .. فإن صبر اجتباه، فإن رضي اصطفاه». أخرجه الديلمي في «الفردوس». فيه ضعف، لكن الجمال فيه هو التدرج في العلاقة مع الله.