بعد هدوء دام عدة أيام، شهدت منطقة الحلفايا في الخرطوم بحري اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع.

كان الجيش هو المبادر بالهجوم بكافة أنواع الأسلحة، عند الرابعة صباحا متجهاً لوسط بحري، ومحوري كافوري والسامراب.

حيث كبد مليشيا الدعم السريع خسائر كبيرة في المقاتلين والمعدات، ما دفع افرادها إلى الهروب تجاه شرق النيل تاركين ورائهم قتلاهم وجرحاهم.

وظهرا توقفت المعارك والإشتباكات البرية، مع حركة لطيران الإستطلاع التابع للجيش، وتدوين مدفعي متبادل متقطع.

ونتيجة المعركة، يبقي الحال على ماهو عليه، الجميع عاد لإرتكازاته القديمة، الجيش في الحلفاية والمليشيا في شمبات.