رحب العديد من خريجي كلية الإعلام جامعة القاهرة، على مدار السنوات الماضية، بمقترح الدكتورة ليلى عبدالمجيد، العميد السابق للكلية؛ بإصدار كتاب يوثق ذكريات الدراسة.

الدكتورة ليلى عبدالمجيد، عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة الأسبق، كشفت من خلال منشور عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك'، عن مقترح لتوثيق ذكريات الدراسة لخريجي الكلية منذ عام 1975 وحتى الآن.

وتوالت التعليقات من خريجي كلية إعلام القاهرة، معبرين عن إعجابهم بمقترح الذي طرحته 'عبدالمجيد'، مشيرين إلى أن 'هذا أمر رائع وجميل، وفكرة جيدة وعظيمة توثق لفترة مهمة'.

وأبدى العديد من خريجي إعلام القاهرة على مدار العقود الماضية، من خلال التفاعل على منشور الدكتورة ليلى عبدالمجيد، استعدادهم لتقديم ما يلزم للمضي في تنفيذ المقترح، وإخراج الكتاب في أفضل صورة.

واقترح البعض من المعلقين على منشور عميد إعلام القاهرة الأسبق، إنشاء جروب خاص عبر وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي؛ لتلقي المواد المكتوبة والصور، ممن سيشاركون في إخراج الكتاب للنور، كما وعد آخرون بـ'تجهيز وإرسال صور وأحاديث توثق لذكريات جميلة لدفعات مختلفة من خريجي الكلية'.

كانت قد كشفت الدكتور ليلى عبدالمجيد، عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة الأسبق، عن مقترح لتوثيق ذكريات الدراسة لخريجي الكلية منذ عام 1975 وحتى الآن.

وقالت 'عبدالمجيد'، في منشور عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك':'أصدقائي وحبايبي خريجو كلية الإعلام جامعة من ١٩٧٥ وحتى الآن، مر اليوبيل الذهبي للكلية من عدة أعوام، وكنا نأمل بإقامة احتفال يليق بالمناسبة، ولكن الظروف لم تسمح بذلك'.

وأضافت:'واقترح عليّ الصديق العزيز عادل السنهوري، أحد خريجي الكلية اللامعين، إصدار كتاب يجمع ذكرياتنا عن كليتنا الحبيبة، والحقيقة أنني كنت بدأت تنفيذ هذه الفكرة منذ 15 سنة حينما توليت عمادة كليتي عام 2008، وأصدرنا في عيد الخريجين عامين منتالين كتابين تذكاريين بذكريات خريجي الدفعات الأولى من الكلية بأقلامهم، وبعضهم للأسف رحل الآن عن عالمنا'.

وتابعت:'وأيضًا عام 2022، وبمناسبة اليوبيل الذهبي وجهت الدعوة للخريجين من كل الدفعات لأن يكتبوا ذكرياتهم ويرسلوا صور تذكارية عن سنوات دراستهم بالكلية، وبالفعل أرسل ليّ البعض من مختلف الدفعات ذلك'.

وواصلت:'وأود أن أجدد الفكرة وأدعو الزملاء لكتابة بعض ذكرياتهم، وإرسال بعض الصور، ويمكن أن يُشاركني بعض الزملاء في هذه المهمة لإخراج كتاب توثيقي رائع لا يحفل فقط بالمشاعر والتجارب الخاصة بنا، ولكنه بالتأكيد سيقدم تأريخًا لمرحلة مهمة في تاريخ مصر'.