أعربت الطالبة مريم محمد شافعي عمر محمد، الحاصلة على المركز الثاني في الشعبة الأدبية بالثانوية العامة 2025، عن سعادتها الكبيرة بتحقيق هذا الإنجاز، مؤكدة أنها لم تكن تتوقع أن تكون من أوائل الجمهورية، رغم اجتهادها الكبير طوال العام الدراسي.

وقالت الطالبة مريم محمد، ، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج “يحدث في مصر”، المُذاع عبر شاشة “إم بي سي مصر”،: 'بابا هو اللي عرف قبلّي، وتواصلت معه الوزارة، وكان في مكالمات تهنئة كثيرة، وماكنتش متخيلة اللي حصل'، مضيفة أنها فور علمها بالنتيجة صلّت ركعتين شكرًا لله على هذا التوفيق.

وأوضح الطالبة مريم، أنها كانت تأمل في الحصول على مجموع مرتفع، لكنها لم تتوقع أن تصل إلى قائمة الأوائل، مشيرة إلى أن خطوتها المقبلة هي الالتحاق بكلية فنون جميلة، قسم جرافيك ديزاين، متابعة: 'إن شاء الله هدخل فنون جميلة وهدرس في قسم الجرافيك ديزاين'.

وعن طريقة المذاكرة، أوضحت أنها اعتمدت على الدروس أونلاين في جميع المواد، ولم تحصل على دروس خصوصية أو حصص منفردة، مؤكدة أن هذه الطريقة ساعدتها في تنظيم وقتها والتركيز بشكل أفضل، وعبرت مريم محمد شافعي عمر محمد، الطالبة بمدرسة النزهة الإسماعيلية بنات الثانوية لغات، عن فرحتها بتصدر أوائل الثانوية العامة لشعبة الأدبي.

من جانبه، عبّر والدها المهندس محمد شافعي عن سعادته البالغة بتفوق ابنته، مشيرًا إلى أن الفرحة كانت مضاعفة بعد أن حققت شقيقتها التوأم أيضًا مجموعًا مرتفعًا في الشعبة العلمية بنسبة 97%.

وقال: 'هما فرحوا قلبي جدًا، مريم وشقيقتها التوأم، وكانوا بياخدوا دروس على منصات أونلاين، سواء على منصة الوزارة أو منصات خارجية، بيحضروا محاضرات وامتحانات مع مدرسين معروفين، وده وفّر وقت كبير وخلّاهم يركزوا أكتر'، موضحًا أن الدروس كانت تُقدم على شكل فيديوهات مسجلة، باشتراكات تختلف من منصة لأخرى، مشددًا على رفضه للدروس الخصوصية التقليدية.

واختتم تصريحاته، 'أنا مش بحب الدروس الخصوصية لأنها بتضيع الوقت، وأولادي اختاروا الطريقة اللي ارتاحوا فيها، وهيختاروا الكليات اللي عايزينها'.