في مشهد يجسد عمق العلاقات بين مصر والسودان، استقبلت محطة ميناء السد العالي شرق بمدينة أسوان قطاراً يقل أكثر من 1000 مواطن سوداني قادمين من القاهرة، تمهيداً لعودتهم إلى بلادهم عبر منفذ قسطل البري.

وعبر الأشقاء السودانيون فور وصولهم محطة قطار السد العالى، وكان فى استقبالهم السفير عبد الفادر عبد الله القنصل العام لجمهورية السودان بمحافظة أسوان، عن سعادتهم وفرحتهم لعودتهم مرة أخرى إلى وطنهم وبلادهم السودان، مقدمين الشكر لرئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي والحكومة والشعب على استقبالهم واستضافتهم خلال الفترة الماضية. 

يأتي ذلك في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، واستمراراً للجهود المصرية في دعم ومساندة الأشقاء السودانيين، حيث وجه اللواء الدكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، بتوفير كافة التيسيرات والخدمات اللازمة لاستقبال القطار وتأمين انتقال الركاب.

وأوضح المحافظ أن الركاب سيتم نقلهم فوراً بأتوبيسات إلى مدينة أبو سمبل السياحية، ومنها إلى معبر قسطل البري تمهيداً لعبورهم إلى السودان، في أجواء من التنظيم والرعاية الكاملة.

وأشار المحافظ إلى أن التنسيق تم على أعلى مستوى، وبالتعاون مع الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، حيث جرى التواصل مع اللواء محمد غزال رئيس الهيئة القومية لسكك حديد مصر، واللواء محمد أبو الليل مدير أمن أسوان، لتأمين العملية وضمان وصول الركاب بأمان وسلاسة.

على صعيد أخر، قدم اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان شكره وتقديره للدكتور أحمد السبكى رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية لتوفير أجهزة حديثة ومتطورة تعتبر هى الأولى من نوعها فى الصعيد ، ومن بينها توفير جهاز ميكروسكوب للمخ والأعصاب بمستشفى أسوان العام التخصصى بالصداقة الجديدة، و2 جهاز منظار للمسالك البولية بمستشفى الصداقة والنيل بإدفو.

كما تم توفير أجهزة لتحليل السكر التراكمى بالمسلة والصداقة وكوم أمبو والنيل مما يعتبر إضافة قوية للمنظومة الصحية، وتساهم بشكل مباشر فى تخفيف المعاناة والمشقة والأعباء المالية على المواطن الأسوانى من السفر إلى المحافظات الأخرى لإجراء هذه الفحوصات الدقيقة.