قال سيد الأبنودي، الصحفي المختص في شؤون البترول والطاقة بجريدة الدستور، إن معرض ومؤتمر الطاقة المصري 'إيجبس 2025' الذي سيُقام في القاهرة في الفترة من 17 إلى 19 فبراير 2025، يُعد حدثًا ضخمًا ومهمًا لمستقبل قطاع الطاقة في مصر والمنطقة بأسرها.

وأضاف الأبنودي خلال مداخلة مع إذاعة 'راديو مصر' أن المعرض يحظى برعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مما يعكس اهتمام الدولة بقطاع الطاقة وتوجيهها كافة الإمكانيات لضمان استمرار مصر في الصدارة على مستوى إفريقيا والبحر الأبيض المتوسط في هذا المجال.

وتلخص فكرة المؤتمر في 'بناء مستقبل آمن ومستدام للطاقة'، حيث يجمع كبار صناع القرار وقادة الصناعة عالميًا لمناقشة أحدث التطورات في مجال الطاقة والتعامل مع التحديات الاقتصادية والبيئية والتقنية المشتركة.

وفيما يتعلق بالفوائد الاقتصادية، أوضح الأبنودي أن المؤتمرات والمعارض الكبيرة مثل إيجبس 2025 تسهم في فتح أبواب استثمار جديدة من خلال جمع المستثمرين والشركات العالمية والمحلية في مكان واحد، ومن جهة، تتيح عرض فرص الاستثمار في قطاعات النفط والغاز والطاقة المتجددة، ومن جهة أخرى تشجع الشركات العالمية على دخول السوق المصري والعمل معه.

كما أشار إلى أن المعرض يعزز العلاقات التجارية بين مصر وبقية دول العالم، خاصة الدول الإفريقية والدول المطلة على البحر الأبيض المتوسط، من خلال التعاقدات والاتفاقيات في مجالات التنقيب والإنتاج ونقل التكنولوجيا والخبرات والتوسع في مشروعات الطاقة النظيفة.

واستطرد: المهندس كريم بدوي سلم رسالة شخصية من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الرئيس القبرصي، تدعو إلى حضور مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة (EGYPES)، مشيرا إلى أنه ستكون هناك مفاجآت واتفاقيات جديدة ضخمة تهدف إلى زيادة الاستثمارات الأجنبية في مصر والإعلان عن مشروعات إضافية في مجالات الغاز والبترول والطاقة المتجددة.

وكشف أن من بين أبرز هذه الاتفاقيات توقيع اتفاقيات مهمة لتنمية حقلي 'كرونوس' و'أفروديت' في المنطقة الاقتصادية القبرصية الخالصة وربطهما بالتسهيلات المصرية، وذلك بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي. من المتوقع أن تساهم هذه الخطوات في تعجيل إنتاج الغاز الطبيعي وضمان وصوله إلى الأسواق المحلية والعالمية عبر البنية التحتية المصرية المتطورة.

وأكد الأبنودي أن إيجبس يتضمن سلسلة من المؤتمرات المهمة، منها:

واختتم الأبنودي أن المؤتمر يخلق فرص تعاون واسعة في مجال الأبحاث والدراسات والتدريب، مما يساهم في إعداد كفاءات قادرة على إدارة المشاريع الضخمة، ويمكن الشباب من التعلم من خبراء عالميين، مما يرفع من مستوى العمالة المحلية ويفتح لهم فرص عمل إقليمية ودولية.