ينتظر العالم بأسره افتتاح درة المتاحف المصرية، المتحف المصري الكبير، الذي سيكون بمثابة هدية مصر للعالم.

هذه الهدية الثقافية، التنويرية والحضارية، تروي تاريخ الحضارة المصرية القديمة، فالمتحف ليس مجرد مكان لعرض الآثار، بل هو منظومة ثقافية حضارية متكاملة.

كما يضم منطقة تجارية تحتوي على مطاعم وكل ما يحتاجه الزائر لقضاء يوم كامل داخل المتحف.

تُجرى حاليًا جولات إرشادية يتعرف من خلالها الزوار على المتحف قبل افتتاحه الرسمي الذي لم يُحدد بعد.

تشمل هذه الجولات المسلة المعلقة، تمثال الملك رمسيس الثاني، التماثيل العشرة للملك سنوسرت، عمود نصر الملك مرنبتاح الأثري، الدرج العظيم، تماثيل لملك وملكة من العصر البطلمي، إضافة إلى محل الهدايا الخاص بالمتحف المصري الكبير.

سعر تذكرة الدخول للمصريين:

سعر تذكرة الدخول للأجانب:

سعر التذكرة للأجانب أو العرب المقيمين:

تمت إضافة زيارة متحف الطفل مؤخرًا ضمن الجولات الإرشادية للمتحف. يُعد هذا المتحف مكانًا مصممًا لتنمية شغف الأطفال بتراثهم من خلال تجارب تعليمية مخصصة، ومجهز بجميع الوسائل التكنولوجية الحديثة لتعليم الأطفال وتثقيفهم بالحضارة المصرية القديمة، ورفع وعيهم الأثري.

بالنسبة للمصريين:

بالنسبة للأجانب:

بالنسبة للأجانب والعرب المقيمين:

لم تُفتتح بعد 12 قاعة رئيسية، من بينها قاعة الملك توت عنخ آمون، والتي تُقام على مساحة 7500 متر مربع لتضم كافة مقتنيات الملك في مكان واحد، بالإضافة إلى قاعات مؤتمرات مجهزة على أعلى مستوى، وقاعة لمحاكاة الواقع الافتراضي حيث يعيش الزائر تجربة فريدة قام بها المصري القديم، وتروي قصة دفن الموتى وتطورها من حفر بئر إلى إنشاء الأهرامات.