أكد حسن دبوق رئيس بلدية صور في لبنان، أن الغارات الإسرائيلية على المدينة لم تستهدف أهدافا عسكرية مشيرا إلى ان المدينة لا تصلح كنقطة عسكرية.

وقال “دبوق” في مداخلة مع قناة 'العربي': 'تلقينا ضربة اليوم عند الفجر دون سابق انذار واستهدفت أحد مباني المدينة وسقط عدد من الشهداء، وقبل الظهر تم انذار المدينة مجددا وتم إعطاء الإنذار لأكثر من نصف المدينة وتم اخلاء المدينة وتولت أجهزة الإسعاف والدفاع المدني انذار الأهالي وتم نقلهم وحتى من كان بحاجة لمساعدة مثل المعاقين وكبار السن تم نقلهم لخفض الإصابات واقتصر الامر على الجرحى ولكن حجم الدمار كبير'.

وأضاف: 'تم قصف مناطق سكنية وصور لا تصلح كنقطة عسكرية وتم اختيار 6 مباني وأول مبني سوى بالأرض بالكامل، وهو مكون من 10 أدوار، بالإضافة ل5 أهداف أخرى وحين نقول مبني تم استهدافه اقل ضرر يكون 5 أو 6 مبان أخرى، لأن المدينة مكتظة وكل مبنى يسبب ضرر ل6 مبان حوله'.

وتابع: 'قبل أن نتلقى الضربات المشار إليها كانت الناس بدأت في العودة لمنازلها في صور ويوميا 50-70 عائلة تعود ووصل العدد إلى 3 آلاف بين نازحين وسكان وهناك كثير من السكان خارج المدينة والوضع اختلف كثيرا بعد الضربات، وهو ما سوف يؤثر على عودة السكان'.

وواصل: 'مهما صار من دمار وقصف هناك إرادة لدى الناس إرادة المقاومة التي ترفض ترك الأرض وهناك سبب دفع الناس للمغادرة وهو الأطفال'.

وذكر: 'أنا رئيس اتحاد بلديات صور ويضم 55 بلدية ولدينا خلية مساعدات وإدارة الازمة والمساعدات تتم تحت إدارة اتحاد بلديات قضاء صور، فرق الإسعاف أكثرها من المتطوعين، وهناك موظفين آخرين والتطوع أرقى أنواع العمل'.