استقبل وفد من قيادة حركة حماس برئاسة محمد درويش رئيس مجلس شورى الحركة ورئيس المجلس القيادي، وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في العاصمة القطرية الدوحة.

وبحث الطرفان خلال اللقاء الحرب في قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية المختلفة وانعكاساتها.

كما ناقش الطرفان خلال اللقاء، تطورات العدوان الإسرائيلي والجهود المبذولة لإسناد الشعب الفلسطيني وخاصة في شمال قطاع غزة، الذي يتعرض لأبشع هجوم إسرائيلي، إلى جانب آخر تطورات الجهود الرامية إلى التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار يمهد لتبادل الأسرى والمحتجزين.

واستعرض درويش الأوضاع الجارية في القطاع وخاصة الأزمة الإنسانية الراهنة في شمال القطاع جراء الحصار المتواصل منذ نحو ستين يومًا والمجازر اليومية في هذه المنطقة، إلى جانب ما يقوم به الاحتلال في مختلف الأراضي الفلسطينية وفي القدس المحتلة وأوضاع الأسرى في سجون الاحتلال.

وعرض رئيس الوفد نتائج وتداعيات اللقاءات الوطنية التي جرت في القاهرة بين وفدي حركتي فتح وحماس بدعوة ورعاية مصرية، وأبلغه موافقة الحركة على المقترح المصري لتشكيل لجنة إسناد إدارية لقطاع غزة.

من جانبه، أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال اللقاء موقف بلاده تجاه القضية الفلسطينية، لافتا إلى الجهود التي تبذلها الجمهورية التركية وتستخدم من أجلها جميع إمكاناتها الدبلوماسية لتحريك المجتمع الدولي تجاه الكارثة الإنسانية التي تشهدها غزة والعمل على وقف إطلاق النار.

فيما قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن المفاوضات التي تمت في القاهرة خلال الأيام الأخيرة تشير إلى تجاوب حركة حماس مع تنفيذ مقترح لتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي، وتشكيلها بمهامها وصلاحياتها المهمة، مشيرًا إلى أن حركة فتح كانت قد وافقت على بعض البنود.

ونوه بأن الهدف هو أن تكون هناك سلطة فلسطينية تضم جميع القوى الفلسطينية المختلفة، بحيث تكون السلطة الفلسطينية الممثلة في السلطة الشرعية الممثلة في الرئيس الفلسطيني لتكون هي المرجعية الأساسية.