أعلنت هيئة شئون الأسرى الفلسطينية، اليوم الأحد، أن قوات الاحتلال الإسرائيلية اعتقلت 10 مواطنين على الأقل بالضفة الغربية خلال الليلة الماضية، مشيرة إلى أن حملة الاعتقالات تمت في عدة مناطق متفرقة بالأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأفادت هيئة شؤون الأسرى، بأن عمليات الاعتقال تمت في: «طوباس، والقدس الشرقية، وجنين، ورام الله، وبيت لحم»، إذ رافقتها اعتداءات، وانتهاكات عنيفة ضد المدنيين وعائلاتهم، بالإضافة لتخريب وتدمير المنازل، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».

وفي السياق ذاته، ندد قدورة فارس، رئيس هيئة شئون الأسرى والمحررين، بالجريمة البشعة التي ارتكبها جنود الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس السبت 9 نوفمبر، بحق 3 معتقلين من قطاع غزة، تم إعدامهم بالرصاص بعد الإفراج عنهم بـ«لحظات»، وهم «الحاج علي معروف، الحاج نادي معروف، حمزة محمد الحتو».

وأضاف «فارس» في بيان: حيث تم إنزالهم من الجيب العسكري الإسرائيلي كونهم أسرى مفرج عنهم، وعندما بدأوا مغادرة المكان بخطوات معدودة تم مباشرة إطلاق النار عليهم من قبل الجنود، مما أدى لاستشهادهم.

وتابع: «لقد وصلت سلطات الاحتلال في ممارساتها بحق الأسرى الى أدنى مستوى على وجه الكرة الأرضية، وخطورة ما تعرض له الأسرى الشهداء الثلاثة، بالاضافة الى آلاف الجرائم التي ارتكبت بحق الأسرى والأسيرات، يكمن في هذا الصمت الدولي الذي يشكل ضوء أخضر لارتكاب مزيداً من الجرائم».

وواصل: «هذه الجريمة المؤلمة والموجعة تفتح صفحة جديدة من صفحات الحقد والإجرام الصهيوني، متيقنين من أن هذا الاسلوب مورس سراً خلال حرب الإبادة الحالية، ولكنه بالأمس مورس بشكل علني فاضح».

واختتم: «نطالب المجتمع الدولي ومؤسساته أن يخرجوا من هذا الصمت، وأن لا يقبلوا لأنفسهم الاستمرار في هذا الخذلان للشعب الفلسطيني ومناضليه داخل السجون والمعتقلات، ومسائلة اسرائيل وقادتها عن كل هذه الجرائم اللا أخلاقية واللا انسانية».