جنيف في 28 أكتوبر/ بنا / قالت منظمة الصحة العالمية إن 2.4 مليون شخص في إقليم شرق المتوسط، الذي يضم الدول العربية، يحتاجون إلى 'الرعاية التلطيفية' كل عام، وأن أقل من 1% من هذا العدد يحصلون عليها.

ووفقًا لموقع 'أخبار الأمم المتحدة'، فقد أقرت دول الإقليم الأعضاء بمنظمة الصحة العالمية قرارًا يبشر بحدوث تحول كبير في هذا المجال، خلال الدورة الثانية والسبعين للجنة الإقليمية لشرق المتوسط، وذلك بعد مشاورات مكثفة مع الدول الأعضاء في الإقليم وعددها 22 دولة.

وتضمن القرار عرضًا للضرورات الأخلاقية والعلمية والاقتصادية وراء توسيع نطاق توفير الرعاية التلطيفية، وحث القرار الدول الأعضاء على: إدماج الرعاية التلطيفية في الاستراتيجيات الصحية الوطنية، ضمان إتاحة الأدوية الأساسية، إلزام التدريب الأساسي في مجال الرعاية التلطيفية لجميع المهنيين الصحيين، الاعتراف بالتدريب المتقدم والخبرة التخصصية في الرعاية التلطيفية، إعطاء الأولوية للرعاية المنزلية والمشاركة المجتمعية؛ ووضع أطر للرصد باستخدام مؤشرات الأداء الرئيسية والبحوث.

وقال بيان صحفي صادر عن منظمة الصحة العالمية إن الرعاية التلطيفية تخفف من المعاناة، وتحسن نتائج العلاجات المستهدفة للمرض، وتعزز رضا المرضى وأسرهم.

وتشير الدراسات إلى أن الإدماج المبكر للرعاية التلطيفية يمكن أن يقلل نفقات الرعاية الصحية بنسبة تصل إلى 30٪.

م.ص, خ.س, A.J