كشفت مناظرة النيابة العامة بالجيزة لجثة شخص لقي مصرعه على يد 5 أشخاص حرقًا بدائرة مركز أبو النمرس، أنه مصاب بجروح ذبحية بالرقبة وبه آثار حروق في مناطق متفرقة بالجسد.

وأمام جهات التحقيق أدلى المتهمون باعترافات تفصيلية حول كيفية ارتكابهم للجريمة، وإضرام النيران في جثمان المجني عليه بعد قتله، حيث أنهم أقدموا على قتله، بسبب وجود علاقة عاطفية بين المجني عليه والمتهمة الخامسة، وقيامه بمعاشرتها معاشرة الأزواج عدة مرات، وتصوير مقطع فيديو لها، ومن ثم مساومتها بعد رفضها الاستمرار في تلك العلاقة الآثمة.

وأضاف المتهمون أن السيدة رفضت الاستمرار بتلك العلاقة، فقام المجني عليه بإرسال المقطع المصور لها إلى أسرتها، وأجمع المتهمون على الخلاص منه، وأعدوا لذلك مخططًا محكمًا ووزعوا الأدوار فيما بينهم.

وفي سبيل ذلك، استدرجت المتهمة الأولى المجني عليه، وأوهمته بتمكينه من لقاء المتهمة الخامسة، وفور وصوله إلى مكان الواقعة، قام المتهمان الثالث والرابع بتوثيق المجني عليه مستخدمين في ذلك حبلًا وقطعة قماشية، واصطحابه إلى مكان خالٍ من المارة، وانهال عليه المتهم الثالث مسددا له جرح ذبحي بسلاح أبيض، وقاموا بعد ذلك بسرقة السيارة المملوكة للمجني عليه، والمبلغ المالي والمنقولات التي بحوزته، وغادروا مسرح الواقعة، إلا أن المتهمين الثاني والثالث عادا مرة أخرى وأضرما النيران في جثمانه للتخلص من آثار جريمتهم.

وألقى رجال المباحث القبض على المتهمين وتم اقتيادهم لديوان القسم، واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية اللازمة.