في إطار حرصها الدائم على الالتزام بأعلى معايير السلامة التشغيلية والجودة، استقبلت شركة الخطوط الجوية الكويتية، وفداً من برنامج تدقيق السلامة التشغيلية IOSA التابع لاتحاد النقل الجوي الدولي (IATA)، حيث أجرى الوفد تدقيقاً شاملاً على عددٍ من الدوائر التشغيلية بالشركة، شمل العمليات الجوية، والصيانة، والعمليات الأرضية، وخدمات الطيران، والأمن، والتدريب.وحققت «الكويتية» نسبة 94.7 في المئة امتثالاً بالمعايير الخاصة ببرنامج التدقيق، والذي يتم إجراؤه كل عامين للتأكد من الاستمرارية والثبات على هذه المعايير.وأشاد الوفد بمدى التطور في العمليات التشغيلية لـ «الكويتية»، وكل ما يختص بقطاع النقل الجوي. وبهذا الصدد، رحب رئيس مجلس إدارة «الكويتية»، الكابتن عبدالمحسن الفقعان، بزيارة اتحاد النقل الجوي الدولي (IATA) للشركة، وإجراء برنامج تدقيق السلامة التشغيلية IOSA، مشيراً إلى أن التدقيق أسفر عن نتائج إيجابية، حيث أظهرت التقارير أن نسبة التطوير والتحسين في الأداء التشغيلي لـ «الكويتية» ارتفعت بشكلٍ ملحوظ مقارنةً بالسنوات السابقة، ما يعكس التزام الشركة المتواصل بتطبيق أعلى المعايير الدولية في مجال سلامة الطيران.

في إطار حرصها الدائم على الالتزام بأعلى معايير السلامة التشغيلية والجودة، استقبلت شركة الخطوط الجوية الكويتية، وفداً من برنامج تدقيق السلامة التشغيلية IOSA التابع لاتحاد النقل الجوي الدولي (IATA)، حيث أجرى الوفد تدقيقاً شاملاً على عددٍ من الدوائر التشغيلية بالشركة، شمل العمليات الجوية، والصيانة، والعمليات الأرضية، وخدمات الطيران، والأمن، والتدريب.

وحققت «الكويتية» نسبة 94.7 في المئة امتثالاً بالمعايير الخاصة ببرنامج التدقيق، والذي يتم إجراؤه كل عامين للتأكد من الاستمرارية والثبات على هذه المعايير.

وأشاد الوفد بمدى التطور في العمليات التشغيلية لـ «الكويتية»، وكل ما يختص بقطاع النقل الجوي.

وبهذا الصدد، رحب رئيس مجلس إدارة «الكويتية»، الكابتن عبدالمحسن الفقعان، بزيارة اتحاد النقل الجوي الدولي (IATA) للشركة، وإجراء برنامج تدقيق السلامة التشغيلية IOSA، مشيراً إلى أن التدقيق أسفر عن نتائج إيجابية، حيث أظهرت التقارير أن نسبة التطوير والتحسين في الأداء التشغيلي لـ «الكويتية» ارتفعت بشكلٍ ملحوظ مقارنةً بالسنوات السابقة، ما يعكس التزام الشركة المتواصل بتطبيق أعلى المعايير الدولية في مجال سلامة الطيران.

وأضاف الفقعان: «تُولي (الكويتية) اهتماماً كبيراً بأمن وسلامة الركاب والطائرات، وتحرص على مواكبة كل ما هو جديد في قطاع الطيران العالمي، سواء من ناحية التقنيات الحديثة، أو تحديث الإجراءات التشغيلية، أو من خلال الاستثمار في الكوادر الوطنية المؤهلة والمدرَّبة جيداً لترتقي بنقالها الوطني، كما تواصل الشركة تطوير منظومتها التشغيلية من خلال اعتماد أحدث الحلول الذكية والتقنيات المتقدمة لتعزيز كفاءة الأداء والسلامة».

وأكد أن السلامة ليست مجرَّد التزام، بل ضرورة قصوى لا يمكن التهاون بها في عالم الطيران، وهي من أولويات «الكويتية» منذ تأسيسها، إذ تضعها في مقدمة معايير العمل والتطوير.

ولفت إلى أن الشركة تتمتع بقدرات تشغيلية عالية وإمكانات متقدمة، سواء على صعيد المُعدات والتقنيات، أو من خلال الكفاءات الوطنية ذات الخبرة الطويلة، ما يجعل الناقل الوطني من بين الشركات المتميزة إقليمياً في مجال أمن وسلامة الطيران.

وقدَّم الفقعان الشكر والتقدير للإدارة التنفيذية، وفريق العمل، لجهودهم الحثيثة في متابعة التدقيق بكل احترافية ومهنية عالية، كما ساهم ذلك بشكلٍ ملموس في تحقيق نتائج إيجابية أدت للوصول إلى الأهداف المرجوة، وتعزيز سُمعة الناقل الوطني للبلاد.

ويُعد برنامج IOSA معياراً عالمياً معتمداً لتدقيق السلامة التشغيلية في صناعة الطيران، ويعتمد على منهجية دقيقة في تقييم المخاطر وتحليل الإجراءات، بما يُسهم في تحسين كفاءة التدقيق، وتعزيز سلامة العمليات التشغيلية، كما يُعد الحصول على شهادة IOSA شرطاً أساسياً للانضمام إلى عضوية «IATA»، ويُسهم في خفض التكاليف التشغيلية، وتوحيد معايير السلامة بين شركات الطيران حول العالم.