قال الدكتور منير القادري بودشيش، مدير الملتقي العالمي للتصوف، خلال افتتاح فعاليات الدورة 19، إن هذه الدورة تُناقش تأثير الذكاء الإصطناعي على القيم الإنسانية وما يفرضه من تحديات تتعلق بالحفاظ على الهوية الثقافية والدينية للمجتمعات والشعوب

جاء ذلك على هامش انطلاق فعاليات الدورة التاسعة عشر للملتقى العالمي للتصوف تحت شعار 'التصوف ومآل القيم في زمن الذكاء الإصطناعي'، والتي تُقام خلال الفترة من 11 إلى 16 سبتمبر الجاري.

وتابع ' القادري': يبتغي الملتقى في نسخته هذا العام، تسليط الضوء على دور التصوف وتعاليمه وقيمه النبيلة، ويُسلط الضوء على ما يمكن أن يحققه التصوف اليوم من توازن، انطلاقا من منهجه المعتدل والوسطي في تناول قضايا الدين والمجتمع، والذي يحفظ للأمة تماسكها وقوتها في ظل المقدسات الدينية والوطنية، في زمن المتغيرات التي قد تعصف بمنظومة القيم، وتعكر صفاء العيش الطيب السعيد للخلق.

ويتناول الباحثون في هذا الملتقى العالمي عدة محاور: التصوف ومآل القيم في زمن الذكاء الإصطناعي، ومدارسة أسباب تخليقه، والبحث عن السبل الكفيلة بالإجابة عن مختلف التساؤلات الجوهرية المرتبطة بمال القيم، والخروج بمشاريع قابلة للإنجاز والتنفيذ، بما يخدم مصلحة البشرية ومستقبلها.