الدكتور/ هانى سويلم:

- أتوجه بالتحية للفريق/ أشرف زاهر مدير الأكاديمية العسكرية المصرية.. وسعيد بما شهدته من إمكانيات ضخمة ومتميزة تمتلكها الأكاديمية

- أشعر بالفخر لما لمسته من تأثير إيجابي على المهندسين والمهندسات أثناء تواجدهم بالأكاديمية وما اكتسبوه من قيم الانضباط والالتزام وأسلوب الحياة الصحيحة

- الجيل الجديد من أبناء الوزارة سيكون له دور هام فى تحقيق مستهدفات الجيل الثاني لمنظومة الرى 2.0

- احتياج الوزارة لعدد كبير من المهندسين الجدد الأكفاء لتحقيق الإدارة المثلى لمنظومة الموارد المائية والتي تتميز بضخامتها

- التحول للجيل الثاني المعتمد على التكنولوجيا الحديثة التي يتميز المهندسين الجدد بإتقانها

- توفير التدريب لمهندسي الوزارة خاصة الشباب على تشغيل محطات المعالجة والتحلية وغيرها من الأدوات التكنولوجية الحديثة

- دعم شباب المهندسين لتطوير قدراتهم الفنية والعلمية وتعزيز استخدامهم للتكنولوجيا في كافة مجالات العمل بالوزارة

شهد الأستاذ الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى حفل تخرج السادة المهندسين الجدد الملتحقين للعمل حديثاً بوزارة الموارد المائية والرى بعد نهو تدريبهم بالأكاديمية العسكرية المصرية ، وتم تنظيم حفل التخرج بمقر الأكاديمية العسكرية المصرية بحضور عدد من السادة قيادات وزارة الموارد المائية والرى والسادة قيادات الأكاديمية العسكرية المصرية .

وفى كلمته .. توجه الدكتور سويلم بالتحية للسيد الفريق/ أشرف سالم زاهر مدير الأكاديمية العسكرية المصرية على البرنامج التدريبى المتميز والمكثف المنعقد على مدى ستة أشهر لتدريب المهندسين الجدد ، مشيراً للمستوى المتميز للمحتوى التدريبى المقدم للمهندسين وما يحتويه من معلومات عامة عن الدولة المصرية ومعلومات فنية عن وزارة الموارد المائية والرى ، معرباً عن سعادته بما شهده من إمكانيات ضخمة ومتميزة تمتلكها الأكاديمية العسكرية المصرية ، وشعوره بالفخر لما لمسه من تأثير إيجابي على المهندسين والمهندسات أثناء تواجدهم بالاكاديمية وما اكتسبوه من قيم الانضباط والالتزام وإسلوب الحياة الصحيحة ، داعياً المهندسين الجدد للحفاظ على تعلموه من مهارات أثناء تواجدهم بالأكاديمية .

وأشار الدكتور سويلم إلى أن الجيل الجديد من أبناء الوزارة سيكون له دور هام وحيوى فى خدمة الوزارة وتحقيق مستهدفات الجيل الثانى لمنظومة الرى المصرية 2.0 ، خاصة مع احتياج الوزارة لعدد كبير من المهندسين الجدد الأكفاء لسد العجز الحالى فى أعداد المهندسين ، وبما يمكن أجهزة الوزارة من تحقيق الإدارة المثلى لمنظومة الموارد المائية والتى تتميز بضخامتها واحتياجها لعدد كبير من المهندسين لإدارتها .

وأضاف سيادته أنه ومع التحول حاليا للجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0 والتى تعتمد على التكنولوجيا الحديثة التى يتميز المهندسين الجدد بإتقانها ، وما يتضمنه الجيل الثانى من محاور متعددة من أبرزها تنفيذ مشروعات عملاقة فى مجال معالجة مياه الصرف الزراعي ، ودراسة الإعتماد مستقبلا على التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء .. فإنه سيتم توفير التدريب اللازم لمهندسي الوزارة خاصة شباب المهندسين على تشغيل محطات المعالجة ومحطات تحلية المياه وغيرها من الأدوات التكنولوجية الحديثة المعنية بإدارة المياه .

وأكد سيادته على قيام الوزارة بدعم شباب المهندسين لتطوير قدراتهم الفنية والعلمية وتعزيز إستخدامهم للتكنولوجيا فى كافة مجالات العمل بالوزارة ، لمواجهة تحديات المياه فى مصر والتى يأتى فى مقدمتها محدودية الموارد المائية والتى تقدر بحوالى ٦٠ مليار متر مكعب سنوياً يقابلها احتياجات تقدر بحوالى ١٢٠ مليار متر مكعب سنوياً من المياه .