أعرب وفد من مجموعة المرأة الدولية برئاسة زوجة سفير جمهورية جورجيا ورئيسة المجموعة ماريكا كوشلامازاشفيلي خلال زيارته المسجد الكبير أكبر معلم ديني في البلاد وأحد أبرز مواقعها الدينية والثقافية، عن إعجابهن بجمالياته، مؤكدات أن الكويت موطن التسامح والتعايش بين الشعوب .

وجاءت تلك الزيارة في إطار حرص المجموعة على التعرف على ملامح التراث الإسلامي والعمارة العربية الأصيلة، إلى جانب تعزيز جسور التواصل بين الثقافات المختلفة، حيث استمتعت المشاركات يوم الأحد الماضي بجولة تعريفية داخل المسجد، وتعرفن على تاريخه المميز وأهميته المعمارية، إذ تم تصميمه بمزيج من الطراز الأندلسي والشرقي، وفق تراث معماري إسلامي تقليدي يجمع بين الفخامة والروحانية.

وقدمت فاطمة الفلاح عرضا موجزا عن أنشطة المسجد وأهمية دوره في نشر الثقافة الإسلامية والكويتية، ثم زارت العضوات معرض الفنون للخط العربي، وتعرفن على مجموعة من الأعمال الفنية التي تجسد جماليات هذا الفن العريق وأصالته، فأعربن عن إعجابهن بالمسجد الكبير وبما يمثلّه من رمزية دينية وثقافية، مؤكدات أن مثل هذه المبادرات تساهم في نشر قيم التسامح والانفتاح والتفاهم المتبادل بين الشعوب.

وسجلت كوشلامازاشفيلي كلمة شكر في سجل التشريفات عبّرت فيها عن امتنانها لحفاوة الاستقبال واهتمام إدارة المسجد وفي مقدمتها د.بدر الضفيري مدير الإدارة، وقدمت درعين تذكاريين من مجموعة المرأة الدولية إلى الضفيري، وإلى رئيسة قسم الزيارات ريم الغنيم.

من ناحيته، قدم الضفيري درعا تذكارية إلى رئيسة المجموعة وإلى نائبة الرئيسة ريما الخالدي حرم سفير دولة فلسطين، ثم وزعت إدارة المسجد هدايا تذكارية على العضوات، من ضمنها كتاب ترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغة الإنكليزية.