أكد النائب الدكتور عصام خليل عضو مجلس الشيوخ ورئيس حزب المصريين الأحرار، أن حروب الشائعات المغرضة التي يروجها الإعلام المأجور وصاحب الأجندات، حول استقبال ميناء الإسكندرية للسفينة كاثرين الألمانية، ويزعم أنها تحمل مواد عسكرية لصالح إسرائيل، لا صحة لها على الإطلاق.

وتابع: هذه الأكاذيب تأتي ضمن محاولات أبواق الجماعة الإرهابية المناهضة للدولة المصرية، لتشويه دورها التاريخي الراسخ في دعم القضية الفلسطينية.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن مصر لم تدخر جهدًا طول عهدها في تقديم حلول لوقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين، مما يبرز التزامها الثابت بتحقيق السلام العادل.

ولفت إلى أن المخاطر التي تهدد الشرق الأوسط تتطلب منا جميعًا الاصطفاف الوطني مع القيادة السياسية ومؤسسات الدولة للحفاظ على مقدرات الوطن، لأن الحروب لا تنتهي بفائز وخاسر، بل تخلق أزمات مستدامة تؤثر على الجميع.

وأضاف: “لا مجال للمزايدة على دور مصر في دعم القضية الفلسطينية، فقد بذلت الغالي والنفيس في سبيل ذلك، ولولا تدخلها التاريخي، لتبددت القضية الفلسطينية”.

وأكد أن هذه المحاولات للتشويه لن تنجح في زعزعة موقف مصر الراسخ، الذي يتجسد في دعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.

كما دعا 'خليل' الجميع إلى توخي الحذر في تناول المعلومات، مؤكدًا أن مصر ستظل داعمه وثابتة في جهودها الداعمة للقضية الفلسطينية، مهما كانت التحديات.

وأشار إلى أهمية تعزيز التعاون بين جميع الأطراف لمواجهة التحديات المشتركة، وتوحيد الصفوف للحفاظ على مقدرات الوطن غاية الأهمية والضرورة.