احتفلت مؤسسة صناع الخير للتنمية عضو التحالف وأوركيديا للصناعات الدوائية وبالتعاون مع جمعية الباقيات الصالحات عضو التحالف، باليوم العالمى للمسنين من خلال تنظيم قافلة طبية موسعة للكشف على المسنين وكبار السن فى مجالات العيون والقدم السكري والجلدية فضلا عن تنظيم فقرات ترفيهية لهم.

جرى تنظيم الاحتفالية داخل مستشفى عبلة الكحلاوي لعلاج المسنين مرضى الزهايمر الذي أسسته وتستعد لافتتاحه بشكل كامل جمعية الباقيات الصالحات قريبا واستفاد من القافلة كبار السن مرضى الزهامير المقيمين بالباقيات الصالحات.

وأكد هاني عبدالفتاح الرئيس التنفيذي لصناع الخير، أن الاحتفالية تأتي ضمن استراتيجية عمل مؤسسة صناع الخير الهادفة لتقديم كامل الدعم لشرائح كبار السن وبخاصة المصابين منهم بالأمراض الخطيرة وأن المؤسسة ومنذ انطلاق عملها سعت إلى ترجمة هذه الاستراتيجية إلى خطط عمل ضمن مستهدفات مبادراتها الرئيسية عينك فى عنينا للحد من مسببات العمى وقدم صحيح لعلاج مرضى القدم السكري حماية لهم من البتر ولمسة خير لدعم علاج مرضى الامراض الجلدية المزمنة.

وأوضح عبدالفتاح، أن صناع الخير حرصت على أن تقدم مبادرة عنيك فى عنينا للحد من مسببات العمى وبحسب إحصاءات المؤسسة فإن العدد الأكبر من المستفيدين من إجراء العمليات الجراحية هم كبار السن وأن العدد الأكبر من العمليات الجراحية التى أجريت لهم هي عمليات إزالة المياه البيضاء فضلا عن استهداف مرضى القدم السكري منهم من خلال مبادرة قدم صحيح لحمايتهم من البتر.

من جانبها أوضحت الدكتورة شيماء صبري المشرف المنفذ لمبادرة عنيك فى عنينا، أن الشراكة بين صناع الخير وأوركيديا والباقيات الصالحات للاحتفال باليوم العالمى للمسنين هي رسالة للرأي العام بأهمية التعاون والشراكة بين القطاعات الاقتصادية والأهلية المختلفة لتقديم مزيد من الدعم لهذه الشريحة وأنه سبق لصناع الخير وأوركيديا ودعما لكبار السن وكل مرضى العيون ومن خلال مبادرة عنيك فى عنينا تزويد أقسام الرمد بالمستشفيات الجامعية ومستشفيات الرمد الحكومية بأحدث أجهزة التشخيص للارتقاء بالمنظومة الطبية لتقديم خدمات طبية حديثة ولأعداد مضاعفة من مرضى العيون وبخاصة كبار السن.

وأشارت الدكتورة مروة ياسين رئيس مجلس إدارة جمعية الباقيات الصالحات، إلى أن معظم أنشطة الباقيات الصالحات تستهدف كبار السن وبخاصة مرضى الزهايمر منهم وأن الشراكة مع صناع الخير عضو التحالف واوركيديا للاحتفال باليوم العالمى للمسنين هو تأكيد على انفتاح الباقيات الصالحات لبناء جسور تعاون ليس فقط داخل التحالف الوطنى وبين مؤسساته ولكن أيضا مع المؤسسات الاقتصادية الفاعلة من خلال مسئوليتها المجتمعية.