أكد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، أن الصيف الحالي سيكون بلا تخفيف أحمال ولن يشهد انقطاعات بالتيار الكهربائي كما حدث خلال السنوات الماضية.

وقال مدبولي في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، إن العمل جار على إدخال سفن التغويز إلى العمل ضمن الجدول الزمني المحدد لها بداية الأسبوع الأول من شهر يوليو، لتوفير احتياجات الدولة من الغاز الطبيعي، وإمداد محطات توليد الكهرباء بالكميات اللازمة.

وأوضح أن تواجد سفن التغويز الثلاث هو حل مؤقت حتى استعادة القدرة الإنتاجية الكاملة للغاز الطبيعي المصري.

وأشار إلى أن خطة ترشيد الكهرباء مستمرة رغم انتهاء الأزمة، مؤكدا: 'هناك إجراءات لترشيد الكهرباء دون اللجوء إلى تخفيف الأحمال'.

وشدد مدبولي، على استقرار سعر الصرف وسط تحسن ملحوظ للوضع المالي، منوها بأن الموارد المحلية من العملة الصعبة خلال شهر مايو، وللشهر الرابع على التوالي، كانت كافية لتغطية الاستخدامات والإنفاق على احتياجات الدولة.

كما شدد على قدرة الدولة المصرية على تأمين هذه الاحتياجات بشكل مستقل، بعيدا عن الاعتماد على الأموال الساخنة، خلافا 'لما يدعيه بعض الخبراء بأن الدولة ما زالت تعتمد على الأموال الساخنة'، وفق قوله.

وعن الأوضاع الإقليمية التي 'تؤثر بشدة على الدولة المصرية'، أعرب مدبولي، عن أمله في الالتزام بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، وأن هذه الخطوة بداية لوقف الصراع في المنطقة.

وأضاف أن مصر كانت تطلب دائما 'تغليب صوت العقل والحكمة وعدم إدخال المنطقة في حرب إقليمية شاملة لن تترك دولة دون تأثيرات سلبية'، مؤكدا أنه كان من الممكن أن تنجرف المنطقة إلى حرب إقليمية لولا وقف إطلاق النار الأخير.

وواصل: 'سعداء بوقف إطلاق النار والدبلوماسية المصرية بذلت جهدا كبيرا في هذا الأمر وكنا في تواصل مع كل الأطراف لتغليب صوت العقل ووقف إطلاق النار'.

المصدر: RT