تحتفل يريفان عاصمة أرمينيا بالذكرى 2806 لتأسيسها وفقًا لمنشور لسفارة أرمينيا عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.

ووفقًا لسفارة أرمينيا بالقاهرة تُعَد عاصمة أرمينيا واحدة من أقدم المدن في العالم، وهي أقدم من روما، حيث يعود تاريخ أجزاء منها إلى القرن الثامن قبل الميلاد على يد أرجيشتي الأول، ملك مملكة فان وفي الواقع، يشتق اسم 'يريفان' من كلمة 'إيروبوني'، وهي قلعة عسكرية أورارتية بُنيت في عام 782 قبل الميلاد.

وأضاف منشور السفارة: تعتبر يريفان مدينة ثقافية وتوجد العديد من المسارح ودور السينما ومسرح الأوبرا والباليه وبيت موسيقى الحجرة الذي يحمل اسم كوميتاس ومراكز ثقافية أخرى.

كما تتمتع المدينة بالقيم التاريخية والثقافية التي يعود تاريخها إلى آلاف السنين، وتضم المدينة الساحرة العديد من المتاحف والآثار والكنائس التي تشهد على المكانة الروحية والثقافية والعلمية العالية للمدينة.

كما تتمتع يريفان، باعتبارها مدينة مستقرة وآمنة للأنشطة التجارية والاستثمارات، ومدينة تاريخية وثقافية جذابة للسياحة، بإمكانات كبيرة لتقديم منتجات سياحية تنافسية متعددة الأوجه وخدمات عالية الجودة لسوق السياحة الدولية.

وتابع منشور السفارة: اليوم، يتم الحفاظ على إرث إيريبوني حيًا من خلال متحف إيريبوني للتاريخ، الذي افتتح في عام 1968 في الذكرى الـ2750 لميلاد يريفان.

وأُطلق علي يريفان لقب 'المدينة الوردية' بسبب حجر 'التوف' المميز لهندستها المعمارية، وهو حجر بركاني ناعم. بعد كل هذه القرون، وعلى الرغم من الغزوات، استمرت إيريبوني وتطورت إلى يريفان، عاصمة أرمينيا.

وسبق ورحبت جمهورية مصر العربية، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، بقرار جمهورية أرمينيا الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين، باعتبارها خطوة داعمة لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وثمّنت جمهورية مصر العربية دعم جمهورية أرمينيا الصديقة للقضية الفلسطينية العادلة، داعية إلى استمرار تلك الجهود المُقدرة من كل أطراف المجتمع الدولي، سعيًا نحو خلق أفق سياسي يسمح بإعادة إحياء عملية سلام حقيقية تعالج جذور وأسباب القضية الفلسطينية، وتستعيد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة.