أكدت السفيرة مشيرة خطاب عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن مصر دولة قانون، موضحة أن الفيصل في خروج أي شخص من السجن هو القانون.

وقالت خطاب خلال برنامج 'على مسؤوليتي' المذاع على قناة 'صدى البلد': 'قلنا إننا دولة قانون ونطبق القوانين والفيصل في خروج أي شخص من السجن، هو القانون والهدف من نظام العدالة، هو منع الجريمة وليس إيلام الشخص، الذي خالف القانون أشد الألم'.

وأضافت: 'من يرتكب جريمة يجب أن يتم تأهيله وإصلاحه، الشعب المصري، هو من قام بتحرير مصر من جماعة الإخوان، لأنه شاهدهم على حقيقتهم أنا لا أتحدث عن الإخوان، ولكن عن القانون ونص القانون والعدالة عمياء في النهاية'.

وتابعت: 'لا أستطيع أن أجعل مشاعري تحكم نظام العدالة، ولكن القانون والحكمة في تطبيق القانون وكل من ارتكب جريمة يجب أن يحاسب بالقانون، وليس بالغضب أو الرغبة في الانتقام، وكلما تمكنت من إصلاح عدد أكبر من الأشخاص كلما أضفت للوطن'.

وأكملت: 'إصلاح الأشخاص، هو المجهود الأكبر وهذا هو الهدف من فكرة الحوار، مانديلا قام ببناء جنوب إفريقيا بعد حرب وقتال وأسوأ أشكال التمييز، وقام ببنائها من خلال المصالحة الوطنية من أخطأ يعتذر من الخطأ ومن ارتكب الخطأ في حقه يحق له أن يغفر أو لا'.

وواصل: 'الرئيس قال إن من خالف القانون ويقضي عقوبة في السجن لا يعاقب مرتين وأن يعامل بكرامة، نتحدث عن دستور وتنفيذ الدستور واليوم لدينا قانون الإجراءات الجنائية والنقاش الطويل حوله هذه هي دولة القانون'.

وذكر: 'الشعب خرج ضد الإخوان في 30 يونيو لن يسمح للإخوان بالعودة مجددا، والأمر منتهي ونحن نركز على تطبيق القانون بكل هدوء، قناعة القاضي خلال تطبيق القانون مهمة جدا والقاضي يكون لديه بعد نظر هل يمكن ان تفرج عن شخص بدون المسار القانوني؟ والرأي الشخصي تجاه اشخاص ليس له فائدة'.