طالبت حركة حماس، السبت، بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي أسلحة محرمة دوليًا في شمال قطاع غزة تؤدي إلى تبخر الأجساد.

وقالت حماس في بيان اليوم، إن الشهادات المروعة التي يدلي بها المواطنون والأطباء في شمال قطاع غزة بعد الغارات والمجازر التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين الأبرياء، وتأكيد حالات استهداف بأسلحة وذخائر تؤدي إلى تبخر الأجساد؛ تؤشر بقوة إلى استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي أسلحة محرمة دوليًا خلال حملة الإبادة الوحشية والمستمرة منذ ثلاثة وخمسين يومًا في شمال القطاع.

وطالبت حركة حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة، بتشكيل لجنة تحقيق دولية متخصصة، والدخول إلى شمال قطاع غزة، وكشف طبيعة الذخائر التي يستخدمها جيش الاحتلال وتؤدي لهذه الإصابات والحالات غير المعروفة، وحقيقة ما يرتكبه من انتهاكات واسعة للقوانين الدولية بحق المدنيين العزل، والتي أدت حتى الآن إلى استشهاد قرابة ثلاثة آلاف وإصابة أكثر من عشرة آلاف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء.

واختتم البيان قائلا “المجتمع الدولي والأمم المتحدة ودولنا العربية والإسلامية؛ مطالَبون اليوم بالوقوف عند مسؤولياتهم، بوقف هذه الانتهاكات والمجازر المستمرة في قطاع غزة منذ أربعمائة وعشرين يومًا، والتي يتحدّى الاحتلال من خلالها كافة القوانين والقيم الإنسانية والمؤسسات السياسية والقضائية الدولية، والإسراع في جلب مجرمي الحرب الصهاينة للمحاسبة على جرائمهم ضد الإنسانية”.

واستشهد 12 فلسطينيًا اليوم إثر قصف الاحتلال الاسرائيلي مركبة وتجمعًا للمواطنين أثناء استلام الدقيق في منطقة قيزان النجار جنوبي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

كما أطلقت آليات الاحتلال تطلق نيرانها تجاه مناطق شمالي بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة، وبالتزامن مع ذلك شن طيران الاحتلال غارة على مناطق شرقي البريج وسط قطاع غزة.