رفض البولندي كونراد ميشالاك لاعب الفريق الاول لكرة القدم بنادي الزمالك، أكثر من عرض من القلعة البيضاء لفسخ عقده، حيث انضم إلى الزمالك في الميركاتو الصيفي الماضي قادما من نادي أُحد السعودي على سبيل الإعارة لنهاية الموسم.

كشف الإعلامي أحمد شوبير، عن أزمة نادي الزمالك مع لاعب الفريق البولندي كونراد ميشالاك، بسبب عدم مشاركته في المران الجماعي، وتقدمه بشكوى الى الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» ضد الزمالك، بسبب التدريب بشكل منفرد.

وقال أحمد شوبير: «ميشالاك جهز شكوى ضد الزمالك، لإجباره التدريب منفردا، وقام بتصوير الواقعة وأرسلها إلى وكيله، الذي تقدم بشكوى رسمية ضد النادي»، مضيفا: الزمالك طلب من ميشالاك قطع الإعارة ووافق، وطلب 700 الف دولار مستحقاته، وحاول النادي دفع 300 الف دولار، ولكن اللاعب رفض.

أكد شوبير، أن الزمالك دخل في أزمة جديدة، بسبب فسخ التعاقد من طرف واحد، لأن ميشالاك سوف يرفع قضيتين وليس واحدة فقط، ونادي أحد سيطلب الأموال التي تحملها من راتب اللاعب، لأن الإعارة كانت مجانية، والهدف لم يتحقق، واللاعب سوف يطلب مستحقاته وباقي قيمة التعاقد.

من جانبه، أكد خالد الغندور، لاعب نادي الزمالك السابق، أن كونراد ميشالاك، لاعب الأبيض توجه لخوض مران الفريق أمس الأربعاء، إلا أنه لم يجد أي شخص في الملعب، مما تسبب في حالة من الاستياء لديه.

وأضاف الغندور: «ميشالاك ذهب إلى مران الزمالك، ولم يجد أحد، وقعد يشتم شوية، وكلام عن نادي الزمالك، وإنهم مش محترفين، وبدأ بتصوير الملعب، ليظهر أنه لا يوجد به أحد».

وأتم خالد الغندور تصريحاته قائلًا: «اتحاد الكرة وجه نصيحة لنادي الزمالك بشأن كونراد ميشالاك، لأن منع اللاعب من المشاركة في التدريبات الجماعية سيتسبب في أزمة كبيرة للنادي، في حال شكوى اللاعب في فيفا، والأفضل فسخ التعاقد بشكل ودي».

كشف مصدر داخل الزمالك، عن تحركات إدارة التعاقدات في الفريق الأبيض خلال الساعات القادمة، لحسم الصفقات الجديدة، قبل غلق باب القيد، حيث قال إن هناك اتجاهان داخل نادي الزمالك للتعامل مع ميشالاك، في ظل عدم رغبة المدير الفني السويسري في استمراره داخل الفريق.

وأضاف المصدر: «الاتجاه الأول هو فسخ التعاقد بسبب عدم اقتناع جروس بقدرات اللاعب الفنية، وهناك اتجاه داخل النادي يرى فسخ التعاقد مع اللاعب في كل الأحوال، فيما يرغب الاتجاه الأخر أن يكون الفسخ باتفاق ودي بين جميع الأطراف، أو استمراره مع الفريق حتى نهاية الإعارة».