تمر مصر هذه الفترة بتحديات قوية تحاول النيل من هويتها وأمنها واستقرارها، مما يتطلب منا جميعاً الترابط وتوحيد الصفوف والمواجهه وذلك بالعمل الجاد المتقن لتحقيق الإكتفاء الذاتى إقتصادياً.

وحيث أن القوة الإقتصادية تعد من أهم مقومات نجاح أى دولة، لذلك حرص السيد الرئيس السيسى وبناء على رؤيته الصائبة منذ توليه مقاليد الحكم فى عام 2014 على ترسيخ دور العمل الجاد والمتقن وأهمية ذلك فى التقدم الإقتصادى للبلاد وذلك من خلال إطلاق المشروعات التنموية العملاقة والتأسيس لدولة عصرية حديثة والعبور بالبلاد لبر الآمان.

فالعمل الشاق الجاد بمسيرة ثابتة تهدف إلى التنمية على كافة الأصعدة، وتطبيق برنامج جاد للإصلاح الإقتصادى يستهدف دعم دور القطاع الخاص فى التنمية وتحفيز إقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، فضلاً عن المضى قدماً بتحسين خدمات الإسكان والتعليم والصحة والنقل وغيرها، ذلك كله من أجل رفع مستوى معيشة المواطنين، فعلى الرغم من الصعوبات التى مرت بها مصر إلا أنها إستطاعت أن تحقق أعلى معدلات النمو عالمياً.

إن الدولة لاتستطيع مواصلة النهوض والإصلاحات بمفردها بدون تضافر الجهود وإخلاص النية فى العمل، فالعمل هو الأساس فى النهوض ورفعة البلاد.

وفى الختام يجب بناء جيل يعى جيداً قيمة العمل الجاد المتقن من أجل الحفاظ على آمن الوطن وإستقراره، والعيش حياة كريمة.