أكد شريف النسيري، الأمين المساعد لأمانة المصريين بالخارج بحزب مستقبل وطن وعضو مجلس إدارة اتحاد شباب المصريين بالخارج، أن مشاركة الشعب المصري الواسعة في الوقفة الجماهيرية الأخيرة بمدينة العريش تعكس الاصطفاف الكامل للمصريين خلف القيادة السياسية، مشدداً على رفض مصر التام لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء.

وأشار النسيري، في تصريح صحفي له اليوم، أن المشاركة في الوقفة التضامنية مع غزة تعبير عن الالتزام الشعبي بمساندة صمود الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية وتأييد كافة خطوات وقرارات الرئيس السيسي.

وأوضح عضو مجلس إدارة شباب المصريين بالخارج، أهمية زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون للقاهرة، مشيراً إلى أن الزيارة ركزت على القضية الأهم في المنطقة، وهي الملف الفلسطيني، وسبل تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إضافة إلى الخطة العربية لإعادة إعمار القطاع، علاوة على توقيع العديد من الاتفاقيات بين مصر وفرنسا في مجالات متعددة.

وأضاف النسيري، أن البيان الختامي للقمة الثلاثية المصرية الأردنية الفرنسية يؤكد الدور التاريخي لمصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ويعكس الموقف الثابت لمصر تجاه القضية الفلسطينية باعتبارها قضية أمن قومي، وليست مجرد تضامن سياسي أو إنساني.

وشدد الأمين المساعد لأمانة المصريين بالخارج، أن القمة الثلاثية التي جمعت الرئيس السيسي مع ماكرون والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني جاءت في توقيت بالغ الأهمية، وسط تصعيد غير مسبوق في الأراضي الفلسطينية، مضيفا أن الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار باتت أولوية إنسانية وسياسية لا تحتمل التأجيل، مشدداً على أن مصر ترفض كافة أشكال التهجير القسري للفلسطينيين.

واختتم شريف النسيري، أن القمة الثلاثية بين الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني تعكس إدراك المجتمع الدولي لدور مصر المحوري في المنطقة كصوت عاقل قادر على إدارة الأزمات الإقليمية المعقدة، إضافة إلى تحركاتها المتواصلة لوقف المهزلة الانسانية في قطاع غزة.