ثمن عادل مأمون عتمان، الأمين المساعد لحزب الجبهة الوطنية بمحافظة الغربية البيان المشترك الذي أصدره وزراء خارجية 21 دولة عربية وإسلامية، والذي يعكس موقفًا عربيًا وإسلاميًا موحدًا تجاه التصعيد الإسرائيلي الأخير ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وأشار القيادى بحزب الجبهة الوطنية إلى أن أهمية هذا البيان تكمن في توحيد المواقف ورفع الصوت الجماعي الرافض لأي انتهاك للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، خاصة فيما يتعلق بالاعتداءات على سيادة الدول ووحدة أراضيها، واعتبر أن البيان يمثل خطوة حيوية في تعزيز التضامن الإقليمي تجاه التهديدات التي تمس الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.

وأكد عادل مأمون عتمان أن بيان الوزراء يعكس الوعي العميق بحساسية المرحلة التي تمر بها المنطقة، حيث دعا بوضوح إلى وقف الأعمال العدائية وضرورة خفض التوتر، بالإضافة إلى احترام مبادئ حسن الجوار وتسوية النزاعات بالطرق السلمية والحوار الدبلوماسي.

كما نوّه عتمان بأهمية التأكيد على إخلاء المنطقة من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل، والالتزام بالقرارات الدولية ذات الصلة، بما يحفظ أمن دول المنطقة ويجنبها مخاطر التصعيد النووي.

وفي ختام تصريحه، أكد أن البيان يشكل إشارة واضحة إلى أن الحلول العسكرية لن تكون سوى مدخلًا لمزيد من الأزمات، وأن السبيل الوحيد للخروج من هذه الأزمة هو العودة إلى مسار المفاوضات الجادة والمسؤولة، بما يخدم مصالح الشعوب ويحفظ الأمن والسلام في المنطقة.