أثار أسطورة كرة القدم الإيطالية فرانشيسكو توتي، قائد فريق روما السابق وأحد أبرز نجوم منتخب إيطاليا، ضجة كبيرة بعد أن كشف عن إمكانية عودته للعب كرة القدم، رغم تجاوزه سن الـ48 عامًا.

وتأتي هذه التصريحات بعد اعتزاله اللعبة منذ أكثر من سبع سنوات، وسط تساؤلات حول ما إذا كان بإمكانه العودة إلى الملاعب واللعب في الدوري الإيطالي مجددًا.

في تصريحات سابقة، أشار توتي إلى أن بعض الأندية في الدوري الإيطالي الممتاز “الكالتشيو” تواصلت معه لإقناعه بالعودة إلى الملاعب.

وأوضح أن تلك العروض جعلته يفكر بجدية في إمكانية العودة للعب من جديد. وقال توتي في حديثه لقناة “سبورت ميدياست”: “فكرة عودتي للعب ليست مجرد مزحة، بل أخذت الموضوع بجدية وهناك فريقان يرغبان في ضمي” وقد أشار بهذه الكلمات إلى أن العودة قد تكون خيارًا قائمًا، رغم تحديات العمر ومتطلبات اللياقة البدنية.

توتي وتحديات العودة

وأكد توتي أنه ما زال يفكر في القرار النهائي، مشيرًا إلى أن عقله قد يكون قد اتخذ القرار بالفعل، ولكن يبقى جسده هو المحك الحقيقي لتحديد قدرته على العودة.

وقال في تصريحاته: “سنرى ما سيحدث. أفكر في الأمر، وعقلي يعرف الإجابة، لكن جسدي هو من سيقول الكلمة الأخيرة”.

وتعد هذه التصريحات مثيرة للجماهير، التي ما زالت تتطلع لرؤية نجمها المحبوب يرتدي قميص روما أو فريقًا آخر في الدوري الإيطالي.

اعتزل توتي كرة القدم في عام 2017، بعد أن أمضى كامل مسيرته في نادي روما الإيطالي، حيث بدأ اللعب في الفريق الأول منذ عام 1993. وخلال مسيرته الحافلة، لعب توتي 785 مباراة وسجل 307 أهداف، بالإضافة إلى تقديم 207 تمريرات حاسمة، ما جعله واحدًا من أساطير النادي والدوري الإيطالي ورغم أنه فاز بلقب الدوري الإيطالي مرة واحدة فقط، إلا أنه توج أيضًا بكأس إيطاليا وكأس السوبر الإيطالي مرتين، وحقق الإنجاز الأبرز على مستوى المنتخب عندما فاز بكأس العالم مع منتخب إيطاليا عام 2006.

العودة: هل هي حلم أم واقع؟

يبقى قرار توتي حول العودة للملاعب مفتوحًا أمام احتمالات عدة، خاصة أن فكرة عودته وهو في هذا العمر تبدو صعبة في ظل التطور الكبير في أسلوب اللعب ومتطلبات اللياقة البدنية.