بورتسودان- نبض السودان

شهدت الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد تصعيدًا عسكريًا خطيرًا، تمثّل في استهداف مطاري بورتسودان وكسلا بطائرات مسيرة، في تطور يعكس اتساع نطاق العمليات والهجمات التي تشهدها الساحة السودانية في الآونة الأخيرة.

مزمل أبو القاسم يكشف خلفيات الهجوم: دعم أجنبي وتجهيزات متطورة

وفي خضم هذه التطورات، كتب الصحفي السوداني المعروف مزمل أبو القاسم، والمقرّب من قيادات الجيش السوداني، منشورًا كشف فيه عن تفاصيل مثيرة بشأن طبيعة الهجوم والجهة التي تقف وراءه. وأكد أبو القاسم أن المتمردين قاموا باستجلاب خبراء أجانب يمتلكون تجهيزات تقنية متقدمة مكّنتهم من تعزيز مدى الطيران للطائرات المسيّرة.

منطقة العطرون: قاعدة انطلاق الهجمات في محور الصحراء

وأشار أبو القاسم إلى أن هذه التجهيزات تم تركيبها في محور الصحراء، وتحديدًا في منطقة العطرون، مشيرًا إلى أن الطائرات التي استهدفت مطار بورتسودان انطلقت من هناك، ونفّذت ضربتها في ساعات الفجر الأولى من صباح اليوم.

الهجمات تحمل دلالات خطيرة حول مدى التطور التقني للمتمردين

ما كشفه الصحفي مزمل أبو القاسم يؤشر إلى تحول نوعي في قدرات المتمردين، لا سيما بعد حصولهم على دعم فني من خبراء أجانب، وهو ما يطرح تساؤلات كبيرة حول الجهات التي تقف خلفهم، وحجم التنسيق الإقليمي والدولي في دعمهم تكنولوجيًا.

الجيش لم يصدر بيانًا رسميًا بعد حول الهجوم

حتى اللحظة لم تصدر القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية أي بيان رسمي بشأن تفاصيل هذه الهجمات، إلا أن الترقب يسود الشارع السوداني في ظل التصعيد المتسارع والتطورات الميدانية المتلاحقة.