قال لحسن السعدي كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، إن حزب التجمع الوطني للأحرار سيدخل غمار الانتخابات المرتقبة صيف السنة المقبلة وهو في أتم الاستعداد لقيادة 'حكومة المونديال'.

وتابع 'السعدي' متحدثا مساء أمس الثلاثاء في برنامج حواري على القناة الأولى، أن الأحرار عازم على التوجه إلى المواطنين المغاربة بـ 'وجه أحمر ورأسه مرفوعة'، متسلحا بالحصيلة الحكومية المتميزة التي بصم عليها.

المسؤول الحكومي وعضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، ربط قوة 'الحمامة' بما أفرزته الصناديق في استحقاقات انتخابية جزئية أجريت في دوائر متفرقة طيلة السنوات الماضية، وسجل أن الحزب جاهز لمحطة 2026، تنظيميا وكذا بمنجزه الحكومي على مستويات مختلفة أبرزها ما تحقق للمغاربة في الشق الاجتماعي.

وفي سياق ما أثير حول الخلاف الحاصل بين مكونات الأغلبية الحكومية والتصريحات المتعلقة بقيادة الحكومة المقبلة، اعتبر لحسن السعدي أن الأمر يتعلق بالطموح المشروع للأحزاب وزعمائها، والذي لا يمكن لأحد أن يقيده بأي رقابة، وزاد أن الخطير هو 'ألا تعبر هذه الأطياف السياسية عن هذا الطموح وليس العكس' على حد قوله.

ولفت كاتب الدولة الملتحق حديثا بالحكومة، إلى أن الفريق الحكومي المشكل من حزبه إلى جانب حزبي الأصالة والمعاصرة والاستقلال، يشتغل باستمرار من أجل تنفيذ برنامجه في فضاء يطبعه التماسك والانسجام، كما يعقد اجتماعاته الدورية ويعبر عن مواقفه عبر بلاغات رسمية، رافضا الخلط بين ما يتم التصريح به في الفضاءات الحزبية بالفضاء الحكومي.

وبحسب لحسن السعدي، فما يحدث في الساحة الحزبية قبل أقل من عام ونصف على انتخابات السنة المقبلة، ليس صراعا بين مكونات بعينها، لكن الأمر بحسبه يتعلق بتدافع سياسي مشروع لا يعد حكرا على أحزاب الأغلبية وحدها، والدليل يضيف المسؤول الحكومي هو الطموح الذي عبره أيضا الأمناء العامون لكل من العدالة والتنمية والحركة الشعبية وأحزاب أخرى من أجل تصدر الاستحقاقات المقبلة.

انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية