أعادت الأمطار القوية التي شهدتها الرباط وسلا طيلة اليومين الماضيين إلى الأذهان، الفيضانات التي أغرقت المدينتين وعددا من فضاءاتها ومرافقها الحيوية قبل ثماني سنوات من اليوم.

الأمطار التي تهاطلت بشكل كبير ليلة أمس بالخصوص، حولت مجموعة من الأحياء بسلا إلى برك مائية حال بعضها دون مرور السيارات والعربات، لاسيما على مستوى تابريكت وبطانة.

بدورها تشكلت ضايات مائية كبيرة في أحياء شماعو وسعيد حجي وتابريكت وفق صور اطلع عليها الموقع، كما تعطلت حركة السير في محاور متفرقة بالمدينة بسبب اختناق مجاري تصريف مياه الأمطار.

وانتقد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ما وصفوه قصور تفاعل مصالح جماعة سلا مع الأمطار وعدم تبنيها سياسة استباقية درء لأي عواقب وخيمة، عبر شركة ريضال التي تدبر قطاع الماء والكهرباء والتطهير السائل على مستوى العاصمة الرباط وسلا.

ومع استمرار التساقطات طيلة الأيام المقبلة، يتخوف 'السلاويون' من تكرار سيناريو فيضانات 2017، الت عزلت العدوتين وقطعت حركة السير بينهما لساعات وأغرقت عددا من الفضاءات والشوارع.

وتتوقع مديرية الأرصاد الجوية اليوم الاثنين، نزول أمطار أو زخات أحيانا رعدية و محليا قوية فوق كل من مناطق طنجة واللوكوس والريف، فضلا عن نزول أمطار أخرى أو زخات مطرية محليا فوق كل من المناطق الشمالية والوسطى، ومرتفعات الأطلس و غرب الواجهة المتوسطية.

انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية