قال الخبير العسكري ألكسندر ستيبانوف، مدير برنامج أكاديمية العلوم السياسية، وزميل الأبحاث الأول في معهد أمريكا اللاتينية التابع لأكاديمية العلوم، لوكالة تاس الروسية، إن طائرة الجيل الخامس المقاتلة الأمريكية من طراز إف-35 التي تحطمت في ألاسكا أظهرت أنها غير مناسبة لظروف القطب الشمالي.

وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة أنكوراج ديلي نيوز أن طائرة مقاتلة من طراز إف-35 من الجيل الخامس تحطمت في قاعدة إيلسون الجوية في ألاسكا أمس الثلاثاء.

وقال الخبير العسكري في تصريحاته لوكالة 'تاس' اليوم الأربعاء: 'تميل طائرات إف-35 إلى الفشل. وليس في أي مكان، بل في ألاسكا. يوجد ما مجموعه 54 طائرة مقاتلة متمركزة في القاعدة. ويبلغ متوسط ​​سعر طائرة إف-35 الجديدة حوالي 81 مليون دولار'. 'هذا يوضح القدرات التشغيلية لأغلى مقاتلة في العالم في منطقة القطب الشمالي وعدد الوحدات التي تم تسليمها إلى دول شمال أوروبا وكندا'.

وأشار ستيبانوف إلى أن كندا تخطط لشراء 88 مقاتلة من طراز إف-35. وقد تلقت فنلندا بالفعل الدفعة الأولى المكونة من 64 وحدة، وتم تسليم 52 مقاتلة من طراز F-35A Lightning IIإلى القوات الجوية النرويجية.

وأضاف الخبير: 'من الواضح أن استراتيجية لوكهيد مارتن التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات للتوسع في دول القطب الشمالي تواجه تحدي الظروف المناخية القاسية'.

وهذا ليس أول تحطم لطائرات مقاتلة من طراز إف-35. في ديسمبر 2022، فقدت طائرة أثناء رحلة تجريبية في تكساس.

وفي 17 سبتمبر 2023، تحطمت طائرة من طراز F-35Bأثناء رحلة تدريبية في ساوث كارولينا. وفي أواخر مايو 2024، تحطمت مقاتلة من نفس الطراز بعد إقلاعها من قاعدة كيرتلاند الجوية في نيو مكسيكو.

وكان ستيبانوف قد علق في وقت سابق على حوادث تحطم طائرات إف-35، ووصفها بأنها 'حوادث عادية'.