ألقت السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما خطابًا دام حوالي 20 دقيقة، في المؤتمر الوطني الديمقراطي لعام 2024 في شيكاغو، قائلة للأمريكيين إن 'الأمل يعود مع وجود نائبة الرئيس كامالا هاريس وحاكم مينيسوتا تيم والز على بطاقة الحزب الديمقراطي، لإنها تتمتع بقيم مماثلة.

كما أشارت إلى التباين الصارخ بين هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب، قائلة إن المرشح الجمهوري 'فعل كل ما في وسعه لمحاولة جعل الناس يخافون منا'. كما سخرت من تعليق ترامب حول 'وظائف السود' الذي أدلى به في مناظرته في يونيو مع الرئيس بايدن.

وتساءلت أوباما 'من سيخبره أن الوظيفة التي يبحث عنها حاليا قد تكون مجرد واحدة من تلك الوظائف المخصصة للسود؟'

وتابعت: 'كانت رؤيته المحدودة والضيقة للعالم تجعله يشعر بالتهديد من وجود شخصين ناجحين ومجتهدين ومتعلمين تعليماً عالياً، وكانا من ذوي البشرة السوداء أيضاً'.

وأشارت: 'إنها نفس خدعته القديمة: مضاعفة الأكاذيب القبيحة والمعادية للنساء والعنصرية كبديل للأفكار والحلول الحقيقية التي من شأنها أن تجعل حياة الناس أفضل بالفعل'.

ونوهت: 'كما ترون، إن تدمير الرعاية الصحية لدينا.. .وسلب حريتنا في التحكم في أجسادنا.. .وحرية أن نصبح أمهات من خلال التلقيح الاصطناعي، كما فعلت - هذه الأشياء لن تؤدي إلى تحسين النتائج الصحية لزوجاتنا وأمهاتنا وبناتنا'.

واختتمت: 'لا يمكننا أن نستسلم لمخاوفنا ويجب أن نبذل كل ما في وسعنا لانتخاب شخص مثل كامالا'.

ولقي خطابها المثير استحسان الحضور، مما دفع زوجها الرئيس السابق باراك أوباما إلى المزاح في خطابه الذي تلا ذلك بأنه 'الشخص الوحيد الغبي بما يكفي للتحدث بعد ميشيل أوباما'.