اعترضت رئيسة جهة كلميم وادنون، امباركة بوعيدة، عن الحصة التي خصصتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، للتباري على ولوج كلية الطب والصيدلة بمدينة كلميم برسم الموسم الجامعي المقبل 2024-2025.

واعتبرت 'بوعيدة' في مراسلة وجهتها إلى عبد اللطيف ميراوي أن المذكرة الوزارية الحاملة لرقم 977 والصادرة بتاريخ 31 يوليوز المنصرم، لم تأخذ بعين الاعتبار المؤشرات الموضوعية الرسمية لتحديد الحصيص المخصص من المقاعد لولوج كليات الطب والصيدلة بجهات المملكة.

ويتنافى قرار 'وزارة ميراوي' بحسب مراسلة التجمعية امباركة بوعيدة والتي يحوز الموقع نظيرا منها، مع مبدأ العدالة والمجالية الذي يعد أحد الركائز الأساسية للجهوية المتقدمة.

ولفت المصدر ذاته إلى أن الاحصائيات الرسمية تفيد بحصول 3900 تلميذا وتلميذة على شهادة الباكلوريا برسم الموسم الدراسي الماضي 2023-2024، على مستوى مجموع تراب جهة كلميم واد نون، مسجلا أن هذا الرقم يفوق بكثير عدد الحاصلين على الشهادة نفسها في جهات أخرى بالمملكة.

والتمست رئيسة جهلة كلميم من وزير التعليم العالي، إعادة النظر في الحصيص المخصص لجهتها برسم الدخول الجامعي المقبل، بما يتناسب مع مؤهلاتها وخصائصها الموضوعية، بحسب مضمون المراسلة.

وكانت كلية الطب والصيدلة بكلميم موضوع جدل واسع قبل بداية الموسم الجامعي الماضي، تسبب فيه تحويل المنحدرين من إقليم طانطان التابع للجهة، إلى التباري على المقاعد المخصصة لكلية العيون.

وبرر ميراوي في جلسة عمومية بمجلس النواب في يونيو من السنة الماضية استناء طلبة هذا الإقليم من التباري حول المقاعد المخصصة للكلية التي تقع على نفوذ جهتهم وتحويلهم للتباري مع طلاب جهة العيون الساقية الحمراء، بما قال إنه 'دراسة أجرتها الوزارة بهذا الخصوص وخلصت إلى أن حظوط هؤلاء لولوج كلية الطب تبقى مرتفعة مع العيون عكس كلميم'.

انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية